بنعبدالقادر يؤكد أن اعتماد التوقيت الصيفي ليس له آثار على صحة المواطنين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بناء على النتائج المستخلصة من دراسة عميقة وعلمية

بنعبدالقادر يؤكد أن اعتماد التوقيت الصيفي ليس له آثار على صحة المواطنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنعبدالقادر يؤكد أن اعتماد التوقيت الصيفي ليس له آثار على صحة المواطنين

الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، محمد بنعبد القادر
الرباط ـ المغرب اليوم

أكد الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية،  محمد بنعبد القادر، اليوم الثلاثاء في الرباط، أن النتائج الأولية للدراسة العلمية الخاصة باعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة تظهر أن اعتماد هذا التوقيت ليس له آثار على الصحة.

وأكد الوزير، في معرض رده على سؤال شفوي حول “تقييم الساعة الإضافية للمملكة” تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين(الغرفة الثانية من البرلمان المغربي)، أن اعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة ليس له آثار على الصحة من الناحية العلمية، وهو ما أكدته الدراسة التي اعتمدتها الوزارة والتي سيعلن عن نتائجها قريبا.

وكان الوزير قد أكد في نونبر الماضي، أن قرار اعتماد التوقيت الصيفي بصفة مستقرة جاء بناء على النتائج المستخلصة من دراسة “عميقة وعلمية” تم إنجازها من طرف وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، تحت إشراف رئاسة الحكومة، وهي الدراسة التي أعدها الفرع المغربي لمكتب الدراسات الدولي، الذي يضم خبراء دوليين ومغاربة.

وقال بنعبد القادر إن الدراسة اعتمدت على منهجية لتقييم حصيلة تجربة خمس سنوات من تطبيق المرسوم رقم 126-12-2 الصادر في 18 أبريل 2012 بتغيير الساعة القانونية للمملكة، وذلك خلال مرحلتين أساسيتين، تم إنجاز الأولى خلال الفترة الممتدة من مارس إلى أكتوبر 2018، وهمت تقييم نظام تغيير الساعة، فيما تم إنجاز المرحلة الثانية من الدراسة خلال الفترة ما بين نونبر/تشرين الثاني 2018 وأبريل/نيسان 2019 وهمت تقييم السيناريو المعتمد.

وشملت المرحلة الأولى من الدراسة، حسب السيد بنعبد القادر، استقصاء آراء المواطنين والفاعلين الاقتصاديين قصد تقييم تأثير نظام تغيير الساعة على الإنتاجية والقدرة التنافسية وتوازن أنشطة الفاعلين الاقتصاديين، وكذا تقييم تأثير هذا النظام على إنتاجية المواطنين وعلى مختلف انشطتهم، فضلا عن دراسة مقارنة من أجل التعرف على الممارسات الفضلى في مجال تغيير الساعة وتحسين وسائل مواكبة هذا النظام.

وتشير نتائج استقصاء الرأي، الذي تضمنته الدراسة في المرحلة الأولى، إلى رفض 68 بالمائة من المواطنين المستجوبين و63 بالمائة من المقاولات المستجوبة نظام تغيير الساعة، وهو المعطى الذي أكدته نتائج هذه الدراسة وكذا الدراسات المماثلة على المستوى الدولي التي بينت أن التأثيرات السلبية لتغيير الساعة مرتبطة أساسا بالتغيير المتكرر للساعة وليس بالخط الزمني.

قد يهمك أيضًا:انتخاب بنعبد القادر رئيسا مساعدا للجمعية الإفريقية

محمد بنعبد القادر يدافع عن قرار العمل بالتوقيت الصيفي طوال العام

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنعبدالقادر يؤكد أن اعتماد التوقيت الصيفي ليس له آثار على صحة المواطنين بنعبدالقادر يؤكد أن اعتماد التوقيت الصيفي ليس له آثار على صحة المواطنين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya