أخنوش يكشف حقيقة الاجتماعات التي يعقدها قادة الحمامة ويرد على الشائعات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد أن حزبه ماضٍ في تتبع إستراتيجيته التواصلية مع المواطنين

أخنوش يكشف حقيقة الاجتماعات التي يعقدها قادة "الحمامة" ويرد على الشائعات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أخنوش يكشف حقيقة الاجتماعات التي يعقدها قادة

عزيز أخنوش رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار"
فاس - المغرب اليوم

أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أنّ حزبه ماضٍ في تتبع إستراتيجيته التواصلية مع المواطنين، مشيراً إلى أنّ الاجتماعات التي يعقدها قادة الحزب بعيدة عن سياق الاستعداد للانتخابات التشريعية 2021، حيث قال: "احنا مكنوجدوش للانتخابات التّشريعية".

وجاء تصريح أخنوش على هامش أشغال المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي عقد مساء الجمعة بمدينة فاس، بحضور غالبية قادة حزب "الحمامة"، حيث أكد أخنوش أنَّ حزبهُ "سيتسمرُّ في إستراتيجيته التّواصلية مع المواطنين كما دأبَ على ذلك"، واصفاً هيئته السّياسية بـ"حزب المعقول والعمل".

وأضاف أخنوش أنّ التجمع "حزب يشتغل وبغينا العمل والمعقول ماشي يقولو دكاكين سياسية وراهم كايوجدو للانتخابات". وتابع قائلا: "نحنُ نشتغل يومياً ودائماً وخلال كل أسبوع، ولنا برامج وطموحات إيجابية، وسنستمرُّ على هذا النّهج إلى غاية الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021".

أقرأ أيضا :

 أخنوش يؤكّد أنّ اجتماعات "الأحرار" بعيدة عن استعدادات انتخابات 2021

وعن التّسابق الانتخابي الذي ظهرَ جليّاً بين الأحزاب خلال المرحلة الأخيرة، أوضح أخنوش أنّ حزبه "يملك الوقت الكافي لتشريعيات 2021 من أجل تحقيق النتائج التي نريد"، وأضاف أنّ التجمع "اختارَ أن يعقد اجتماعه بمدينة فاس من أجل التّواصل مع المواطنين"، مشيرا إلى أن "هناك لقاءات بجهة مكناس وإفران وميسور".

وتحدَّث أخنوش عن القضايا التي سيثيرها اجتماع المكتب السياسي، وأوضح أنّ قادة الحزب "سيتطرّقون إلى عدد من المواضيع، خاصة الإشكالية المتعلقة بمشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، الذي يجب أن يخرج إلى الوجود في أقرب وقت ممكن، خاصة أنّ البرلمان مقبل على عطلة وسيغلق أبوابه، ولا يمكن أن يستمرّ هذا التجاذب، ولا بد أن يكون هناك توافق ويخرج هذا القانون إلى الوجود".

وسبق للتجمعيين أن دعوا جميع الفرقاء السياسيين إلى تسريع المصادقة على مشروع هذا القانون الإطار، مؤكدين أن "الأمر يتعلق بإصلاح جوهري لمنظومة التربية والتعليم، بل يهم مستقبل مغرب الغد والأجيال المقبلة، ويتطلع إلى تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع أبناء المغاربة".

ولا يزال القانون الإطار الخاص بمنظومة التربية والتكوين في حالة "بلوكاج" بلجنة التعليم والاتصال بمجلس النواب منذ أشهر، رغم قرب اختتام الدورة البرلمانية الحالية، بعد فشل الفرق البرلمانية في التوافق على التعديلات المطروحة عقب تغيير فريق حزب العدالة والتنمية لموقفه من مسألة لغة تدريس العلوم.

وكانت وزارة التعليم قد شرعت في فرْض تدريس العلوم باللغة الفرنسية بشكل تدريجي؛ إذ بدأ تنفيذ هذه العملية في بعض المؤسسات التعليمية بجهتي الرباط-سلا-القنيطرة وسوس-ماسة، وفي السلكيْن الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، وتشمل جميع الموادّ العلمية.

قد يهمك أيضا :

عزيز أخنوش يؤكد أن "الأحرار" يختار مسار الثقة ويصالح المغاربة مع السياسة

  عزيز أخنوش يُؤكِّد أنّ "التجمع الوطني" جاء بمسار الثقة في الوطن والمؤسسات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخنوش يكشف حقيقة الاجتماعات التي يعقدها قادة الحمامة ويرد على الشائعات أخنوش يكشف حقيقة الاجتماعات التي يعقدها قادة الحمامة ويرد على الشائعات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 14:15 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

زوجة رجل مهم" بدون مقر أو عنوان !

GMT 14:48 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

ألتراس الرجاء يفتح النار على بودريقة والبوصيري والناصري

GMT 00:03 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يخشى تسلل عناصر "داعش" من ليبيا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya