الشعبي يوضح على أن  المشهد السياسي في المغرب منقسم بين البام والمصباح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد أن الولايات البرلمانية السابقة أنتجت حكومات غير متناسقة

الشعبي يوضح على أن المشهد السياسي في المغرب منقسم بين البام والمصباح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشعبي يوضح على أن  المشهد السياسي في المغرب منقسم بين البام والمصباح

رجل الأعمال فوزي الشعبي
الدار البيضاء : جميلة عمر

نظّم رجل الأعمال فوزي الشعبي ، الذي يقود لائحة حزب الأصالة والمعاصرة، بالدائرة الانتخابية المحلية في القنيطرة، برسم الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها يوم الجمعة 7 أكتوبر/تشرين ، ندوة صحافية لتقديم برنامجه الانتخابي ،حضرها عدد كبير من وسائل الإعلام الوطنية والدولية.

وفاجأ الملياردير الشعبي الجميع بمقدمة رائعة حول التقسيم السياسي الذي وصل إليه المغرب ، والذي بات يشهد قطبين قطب معارض ويترأسه الجرار ، وقطب يمثل الحكومة والذي يترأسه البيجيدي المنتهية ولايته خلال الأسبوع المقبل. مردفا أنه لأول مرة سيشهد المغرب وجود قطبين سيساعدان على توضيح الخارطة السياسية وهما حزبي العدالة و التنمية و الأصالة و المعاصرة.
و أضاف الشعبي، أن الولايات البرلمانية السابقة أنتجت فرقا برلمانية ضعيفة و بالتالي حكومات غير متناسقة و منسجمة و ضعيفة في أدائها .

مع العلم حسب الشعبي، أن التحالفات الحكومية ما بعد ظهور النتائج يكون فيها المواطن الذي ذهب لصناديق الاقتراع هو الضحية  الأولى ،إذ يرى الشعبي أن طموحات و آمال الناخبين لا تعكسها في حالات كثيرة التحالفات الحكومية .

وخلال الرد على الأسئلة ، ورغم قوة الشعبي وشجاعته ،توقف لحظة ، و أدمعت عينيه حين ذُكر اسم والده المرحوم  ميلود الشعبي، فرفع عينيه أمام الصحافيين ، و أخذ يتحدث عن شخص حفر اسمه في تاريخ المغرب عن طريق نضاله الطويل  وما حققه للمغرب من تنمية اقتصادية واجتماعية ، والمساهة في القضاء على البطالة.

ليرد فوزي عن الاتهامات التي شنتها العدالة والتنمية في حق والده المرحوم ، على أن هذا الأخير سجّل عدة نقط إيجابية لصالح مدينة القنيطرة ، ووثّق ذلك في كتاب انجزه قبل وفاته.
 وبذلك رد الشعبي على اتهامات من يهاجم المرحوم والده ، مؤكدا أن الرباح ما فتئ يهاجمه ووالده الراحل ميلود الشعبي للتهرّب من تقديم حصيلته كبرلماني لسكان القنيطرة لثلاث ولايات برلمانية، في الوقت الذي تشغّل فيه مجموعة الشعبي أكثر من 4000 مستخدم.

وعن سؤال حول انتماء شقيقه للعدالة والتنمية وتصريحاته ضد فوزي الشعبي؟ أجاب هذا الأخير أن خلافات عائلة الشعبي تخصها هي ولن تسمح لأحد بالتدخل فيها.

و أضاف فوزي أن سبب مهاجمته من قبل البيجيدي راجع لخوفهم على الاصوات التي سيخسرها وكيل لائحة المصباح المتنافس معه، والتي كان يحصل عليها بفضل مباركة والده  ميلود الشعبي لتجربة البيجيدي وانتماء شقيقه شفيق قبل أن يقدم استقالته. وأضاف الشعبي أنه يرى  في حزب الأصالة والمعاصرة حزبا واعدا ومليئا بالكفاءات.

وفي سياق متصل دعا فوزي الشعبي السلطة إلى ممارسة الحياد الايجابي في الدوائر الانتخابية التي يترأس البيجيدي مجالسها الجماعية، لخلق توازن مادام العدالة والتنمية يستفيد من إمكانات الجماعات سواء بطرق مباشرة أو غير مباشرة بخاصة في دائرة القنيطرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعبي يوضح على أن  المشهد السياسي في المغرب منقسم بين البام والمصباح الشعبي يوضح على أن  المشهد السياسي في المغرب منقسم بين البام والمصباح



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya