استقالات عدة لأعضاء مهمين تهزّ حزب العدالة والتنمية في مدينة أغادير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في ظل الاستعداد لخوض الانتخابات التشريعية في المغرب

استقالات عدة لأعضاء مهمين تهزّ حزب "العدالة والتنمية" في مدينة أغادير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استقالات عدة لأعضاء مهمين تهزّ حزب

وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية في دائرة أغادير صالح المالوكي
الرباط - سناء بنصالح

راسل مناضلون من حزب المصباح الأمين الجهوي حزب العدالة والتنمية جهة سوس ماسة-جنوب المغرب لإعلان فصل جميع العلاقات التنظيمية التي كانت تربطهم بالحزب، وجاء في رسالة المناضلين المستقيلين أنهم قد أمنوا بالديمقراطية الداخلية والشفافية المطلقة في اتخاذ القرارات فهي الفيصل والمبدأ العام قبل أن اكتشاف أنها مجرد صور وديكورات لتزيين حالة من الكولسة والديمقراطية "الحلال" على المقاس" .
وأضاف المستقيلون أنهم اعتقدوا أن قرارات التشارك وإشراك جميع المناضلين في اتخاذ القرارات، وتلك الصورة الجميلة المرسومة حول الديمقراطية الداخلية، ومسطرة تزكية المرشحين هي خيارات لارجعة فيها، إلا أنهم اكتشفوا أن توظيفها المصلحي والضيق يجعل قواعد الحزب سوى آلة لتكريس العبودية وعقلية الشيخ والمريد، بحيث "نعم للنقاش العام لكن القرار لنا.
وأشار المستقيلون أنهم أبناء الحركة الدعوية والتربوية حيث الطهرانية ودائرة القرار الضيق والإستراتيجي أما الباقي فمجرد آلة للتنفيذ، وأنهم لم يكونوا يتصورون وهم في حزب توحي قياداته بأنه حزب الملائكة والصدق والمعقول أن يتحول إلى مدرسة محترفة في فبركة المناورات والتدليس "الحلال" أو الذي سماه الأمين العام عبدالإله بنكيران ذات يوم بـ "البريكولاج الإسلامي".
وزاد المستقيلون قائلين:" لقد أوهمنا المسؤولون المحليون في حزب المصباح بأن التضحية هي الأصل وبأن التفاني في خدمة الوطن من موقع القرب والتعايش والتضحية مع المناضلين هي السبيل، قبل أن نكتشف أن كل ذلك مجرد وهم في وهم، إذ المناصب ثم المناصب هي سيدة الموقف والسعي إليها يبيح حتى المحظورات"، وأكدوا أن محطة الانتخابات الجزئية لمجلس المستشارين في جهة سوس قبل أسبوعين أبانت عن صدمة حقيقية وسط المناضلين ودهشة عظيمة في صفوفه، زلزلت ما تبقى في الأنفس من ثقة، "إذ كيف لنا نحن حاملين شعار محاربة الفساد ويطلب منا التصويت على المشبوهين بشبهة الفساد الأخلاقي والانتخابي بأحكام قضائية، الجواب نتركه للتاريخ".

وفي السياق ذاته أوضحت مراسلة المستقيلين أن أطوار ومحطة اقتراح أو انتخاب مرشح الحزب للانتخابات البرلمانية في أكتوبر/تشرين أول 2016، خاصة على صعيد دائرة أغادير إذا كانت المحطة المفصلية، حيث كنا شاهدين على مقصلة حقيقية للديمقراطية، وأن الشفافية كانت أكبر ضحية، لتحل محلها الزبونية والصفقات المبرمة خارج نطاق الحزب وضدًا على قرار الأغلبية الصامتة التي لا تزال تتململ من وضعية "القطيع".

وأضافوا أن اختيار شخص "صالح المالوكي" المتورط في قضايا عدة مشبوهة بتواطؤ مع دائرة محدودة من المناظلين في أغادير مع الأمانة العامة للحزب في الرباط كان النقطة التي أفاضت الكأس وجعلت الوضع ينفجر وجعلتنا نعلن أننا ضد عقلية القطيع وضد التلاعب بقرار الجماهير، معلنين استقالتهم الجماعية والنهائية من حزب العدالة والتنمية. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالات عدة لأعضاء مهمين تهزّ حزب العدالة والتنمية في مدينة أغادير استقالات عدة لأعضاء مهمين تهزّ حزب العدالة والتنمية في مدينة أغادير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya