محمد يتيم يكشف تفادي أكثر من ألف و600 إضراب بمختلف القطاعات الإنتاجية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكَّد أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا لفرض احترام تطبيق مقتضيات تشريع الشغل

محمد يتيم يكشف تفادي أكثر من ألف و600 إضراب بمختلف القطاعات الإنتاجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد يتيم يكشف تفادي أكثر من ألف و600 إضراب بمختلف القطاعات الإنتاجية

وزير الشغل والإدماج المهني محمد يتيم
الرباط-المغرب اليوم

 كشف وزير الشغل والإدماج المهني محمد يتيم، اليوم الثلاثاء بالرباط، إن تدخلات أعوان تفتيش الشغل ساهمت في تفادي 1644 إضرابا بمختلف القطاعات الإنتاجية خلال سنة 2018 مقابل 1784 إضرابا سنة 2017.

وأكد  يتيم، في معرض رده على سؤال شفوي حول تفعيل المقتضيات القانونية لفض نزاعات الشغل الجماعية تقدم به فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، أن الوزارة تولي اهتماما بالغا لفرض احترام تطبيق مقتضيات تشريع الشغل والحد من ارتفاع عدد نزاعات الشغل بالوحدات الإنتاجية، بحيث يقوم جهاز تفتيش الشغل في إطار المهمة الرقابية الموكولة إليه، بالتحقق من مدى تقيد هذه الوحدات الانتاجية بتطبيق تشريع الشغل، وكذا اتخاذ الإجراءات الضرورية تجاه المقاولات المخالفة لتلك المقتضيات القانونية.

وأضاف الوزير أنه في إطار التتبع اليومي للمناخ الاجتماعي داخل الوحدات الإنتاجية، وضمان التدبير الجيد للنزاعات الناشئة بين طرفي الإنتاج، تعمل هذه الوزارة على تعزيز القدرات المهنية لأعوان تفتيش الشغل، بحيث تم تنظيم عدة دورات تكوينية لفائدتهم في مجال المصالحة، وذلك بتعاون مع مكتب العمل الدولي.

وفيما يتعلق بالمستويات الأخرى لتسوية نزاعات الشغل الجماعية والمتمثلة في اللجنة الوطنية واللجان الإقليمية للبحث والمصالحة، أبرز السيد يتيم أن الوزارة قامت بإعداد تشخيص حول واقع وعمل هذه اللجان كمنطلق أولي لمشروع تطوير أدائها، وذلك من أجل الرفع من ديناميتها، وإضفاء الحكامة والفعالية على أدائها.

وأوضح على أن الوزارة لن تذخر أي جهد من أجل العمل على تفعيل أدوار هذه الآليات، لكونها تلعب دورا أساسيا في تحسين العلاقات المهنية وضمان السلم الاجتماعي وتحسين مناخ الأعمال، كما أنها ستظل منفتحة على جميع الاقتراحات الهادفة إلى ترجمة إستراتيجية عملها الرامية إلى تحسين العلاقات المهنية وتعزيز العمل اللائق وتطوير آليات التفاوض وتشجيع إبرام اتفاقيات الشغل الجماعية.

قد يهمك أيضاً :

العثماني يكشف إمكانية تعديل حكومي مرتقب بسبب مرض لفتيت

العثماني يحمل بنكيران مسؤولية التأثير على نفسية المغاربة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد يتيم يكشف تفادي أكثر من ألف و600 إضراب بمختلف القطاعات الإنتاجية محمد يتيم يكشف تفادي أكثر من ألف و600 إضراب بمختلف القطاعات الإنتاجية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة

GMT 02:16 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

أليساندرا أمبروسيو تظهر في ثوب قصير رائع

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

نسرين قطروب تفاجئ جمهور المجرد بعلاقة حب بينهما

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 00:56 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نورا الصقلي تنشر صورة من مسلسل "دارالغزلان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya