أمينة ماء العينين تؤكد أن نتائج أغادير الجزئية كارثية بكل المقاييس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد نكسة حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية

أمينة ماء العينين تؤكد أن نتائج أغادير الجزئية "كارثية" بكل المقاييس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمينة ماء العينين تؤكد أن نتائج أغادير الجزئية

أمينة ماء العينين
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

بعد خسارة حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية الجزئية، التي جرت، الخميس، في كل من أغادير وتارودانت وبني ملال، اعتبرت أمينة ماء العينين، البرلمانية عن نفس الحزب وعضو المجلس الوطني، أن هذه المحطة الانتخابية تشكل كارثة بكل المقاييس بالنسبة لحزبها.

وقالت ماء العينين إن نتائج الانتخابات الجزئية في أغادير كارثية بالنسبة للحزب، ملفتة الانتباه، في تدوينة، إلى أنه "من يبحث عن التبرير والحديث عن خصوصية الانتخابات الجزئية لن يفيد الحزب في شيء، إلا إذا أردنا أن نتحول إلى مثل تلك الأحزاب التي تصور للناس انهزاماتها المريعة في شكل انتصارات حتى أشرفت على الاندثار".

واعتبرت ماء العينين، أن نتائج انتخابات أغادير الجزئية "كارثية"، بالنظر إلى أنه في انتخابات 7 أكتوبر/تشرين الأول الأخيرة حصل فيها الحزب على مقعدين من أصل 4 بما يقارب 36 ألف صوت، ولكون الحزب يسير جماعتها بأغلبية مطلقة، في الوقت الذي لا يفصل عن سابع أكتوبر/تشرين الأول سوى سنة واحدة.

وأضافت أن الصدمة تتمثل في كون دائرة أغادير محسوبة للبيجيدي سياسيا، وقالت إن "منافسينا لم يحلموا حتى في تفاؤلهم الأقصى بالحصول عليها وصرحوا لنا بذلك جهارا في سوس"، ودقت البرلمانية ناقوس الخطر الذي يتهدد البيجيدي في المرحلة المقبلة من الانتخابات ما لم يتم القيام بالنقد الذاتي، بعدما فقد الحزب بهذه الدائرة قرابة 30 ألف صوت دفعة واحدة أغلبها من داخل المدينة وليس في البوادي، بعد سنة واحدة من اجراء انتخابات أكتوبر/تشرين الأول سنة 2016.

ونبهت ماء العينين إلى أن ما يدعو إلى إجراء نقد ذاتي هو أن كارثية النتائج لم تكن في أغادير وحدها، بل كانت حتى في جزئيات الجديدة، وفي تطوان التي حصل فيها تراجع كبير في غياب منافسين، رغم استرجاع الحزب لمقعده بها.

وشددت على أن الجهات المدعمة للتيئيس والمقاطعة والعزوف وتحريف إرادة الناخبين، حققت جزءًا كبيرا من أهدافها، "وهو ما يشكل خطرا على مستقبل البلد ومشروعية العملية السياسية ومخرجاتها فيما يستقبل من الأيام". وأكدت بالقول "نعم نحتاج إلى نقاش داخلي صريح بعيدا عن الصراخ والاقصاء والدغمائية وسوق التبريرات تلو التبريرات".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمينة ماء العينين تؤكد أن نتائج أغادير الجزئية كارثية بكل المقاييس أمينة ماء العينين تؤكد أن نتائج أغادير الجزئية كارثية بكل المقاييس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 04:15 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ميلاد يوسف يوضّح أنّه لم يوقّع عقد "باب الحارة" الجديد

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ماركا تعتبر حكيمي غير جاهز لمنافسة البرازيلي نيمار

GMT 11:42 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مكي يؤكد أنه لمس بنفسه نجاح "وقفة ناصية زمان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya