المالكي يعدّ عودة المغرب للاتحاد الأفريقي انتصارًا للشرعية وتتويجًا لمبادرات الملك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد أنّ البرلمان سيواصل الانخراط في كل ما من شأنه تقوية حضور المملكة

المالكي يعدّ عودة المغرب للاتحاد الأفريقي انتصارًا للشرعية وتتويجًا لمبادرات الملك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المالكي يعدّ عودة المغرب للاتحاد الأفريقي انتصارًا للشرعية وتتويجًا لمبادرات الملك

رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي
الرباط – سناء بنصالح

أكد رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي، أنّ مجلس النواب تلقى بارتياح كبير قرار قمة الاتحاد الأفريقي الإثنين في أديس أبابا والقاضي بالموافقة على عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي.وأكد المالكي، أنّ هذه العودة تعتبر إلى العائلة المؤسسية الأفريقية انتصارًا للشرعية وتتويجًا لمسار طويل من العمل الدؤوب والصادق والمبادرات والسياسات التي اضطلع بها الملك محمد السادس في أفريقيا، والتي ترجمت وتُترجم على الأرض في مشاريع إنمائية كبرى ومهيكلة أطلقها المغرب بقيادة الملك مع عدد كبير من البلدان الأفريقية توخيًا لتيسير إقلاع القارة اقتصاديًا واجتماعيًا ولتحقيق السلم والاستقرار.

وشدد المتحدث ذاته على أنه ما من شك في أن عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي ستشكل قيمة مضافة كبرى لطموحات بلدان القارة وشعوبها في تحقيق التنمية والديموقراطية والاستقرار، وفي الاقتدار والتموقع كمجموعة قارية فاعلة في القرار الدولي، بحكم المكانة القارية والدولية للمملكة، كما أبرز في الإطار ذاته أنه ما من شك أيضا في أن هذه العودة ستعزز السياسة الإفريقية للمغرب التي يقودها  الملك محمد السادس والتي أثمرت، من خلال العلاقات الثنائية مع عدد من البلدان الأفريقية، نماذج رائدة للنجاح الاقتصادي والتكامل والتنمية البشرية والاجتماعية وفي مجال التجهيزات الأساسية.

وزاد رئيس مجلس النواب المغربي قائلا: "كما يعلم الرأي العام الوطني، فإن مجلس النواب الذي صادق بالاجتماع على القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي في جلسة 18 يناير/كانون الثاني 2017، سيواصل الانخراط في كل ما من شأنه تقوية حضور المغرب في الاتحاد ومواكبة هذا الحضور برلمانيا من خلال تثمين المنجز في مجال العلاقات مع البرلمانات الوطنية الافريقية وفي إطار الاتحاد البرلماني الافريقي الذي تولى المجلس رئاسته برسم الفترة من 2014 إلى 2016، وتكثيف العمل وتنويعه في الإطارات البرلمانية الافريقية الثنائية والمتعددة الأطراف وأخذ المكانة التي يستحق في برلمان عموم افريقيا والمساهمة بشكل نوعي، فعال وناجع في أشغال هذه المنظمة البرلمانية القارية، وفي عمل البرلمانات الإفريقية باعتبارها ممثلة للشعوب الافريقية".

وأبرز لحبيب المالكي أيضًا أنّ الهدف هو إعطاء بُعد برلماني وإسناد التعبئة خلف الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن مصالح بلادنا وقضاياها الحيوية وعن حقوق أفريقيا في التنمية والتقدم والاستقرار والسلم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يعدّ عودة المغرب للاتحاد الأفريقي انتصارًا للشرعية وتتويجًا لمبادرات الملك المالكي يعدّ عودة المغرب للاتحاد الأفريقي انتصارًا للشرعية وتتويجًا لمبادرات الملك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya