طالب عدد من البرلمانيين بضرورة فرض مساهمة على الشركات نظير ما راكمته من أرباح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في إطار السعي لعمل تعديلات على مشروع قانون مال 2020

طالب عدد من البرلمانيين بضرورة فرض مساهمة على الشركات نظير ما راكمته من أرباح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طالب عدد من البرلمانيين بضرورة فرض مساهمة على الشركات نظير ما راكمته من أرباح

البرلمان المغربي
الرباط -المغرب اليوم

تقدّم مستشارو الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين بتعديلات على مشروع قانون مالية 2020؛ من بينها فرض مساهمة تضامنية على شركات المحروقات نظير ما راكمته من أرباح خلال السنوات الماضية.

وقال عبد الحق حيسان، مستشار برلماني باسم الكونفدرالية، إن المجموعة البرلمانية تقدمت بتعديل بفرض مساهمة تضامنية في حدود 5 في المائة على شركات المحروقات، "نظراً لما حققته من أرباح ريعية خلال الثلاث سنوات الماضية".

وذكر حيسان، في تصريح لهسبريس، أن مجموعته طالبت أيضاً بـ"حذف المواد التي تشجع التهرب الضريبي والتي يمكن أن تستغل لتبييض الأموال وهي المواد الـ7 والـ7 مكرر والـ8"، وهذه الأخيرة تتعلق بالتسوية التلقائية للممتلكات والموجودات التي يملكها المغاربة في الخارج.

وبخصوص المادة الـ9 المتعلقة بمنع تنفيذ الأحكام القضائية ضد الدولة التي أثارت جدلاً كبيراً، قال حيسان إن المجموعة اقترحت إسقاطها، وزاد قائلاً: "بالنسبة إلينا الموضوع محسوم؛ لأنها مادة غير دستورية، ومجلس المستشارين سبق أن أسقط هذه المادة سنة 2017".

وتضمنت تعديلات المجموعة البرلمانية أيضاً "إعفاء مؤسسات الأعمال الاجتماعية بالقطاع العمومي من الضريبة"، إضافة إلى فرض ضريبة على مؤسسات التعليم الخصوصي، حيث قال حيسان إنها "أصبحت تدر أرباحاً كثيرة، وبالتالي يجب وقف التمييز الضريبي الذي استفادت منه سابقاً".

وشملت تعديلات المجموعة أيضاً "إعفاء المتقاعدين من الضريبة على الدخل، وإعادة النظر في أشطر الضريبة على الدخل ورفع الفئة المعفاة إلى سقف 72 ألف درهم في السنة، إضافة إلى إعفاء الأدوية من الضريبة على القيمة المضافة".

ومن المقرر أن يتم التصويت على تعديلات مشروع قانون المالية بلجنة المالية يوم غد الاثنين، ويمكن للحكومة أن ترفض أي تعديل طبقاً للفصل الـ77 من الدستور إذا رأت أنه سيترتب عنه تحملات إضافية، وفي حالة مرور أي تعديل بالتصويت على الرغم من رفض الحكومة سيرجع المشروع إلى مجلس النواب في إطار قراءة ثانية، ويمكن للحكومة آنذاك أن تحذف ما تريد.

قد يهمك ايضا
"العثماني" يمنح 1.3 مليار لإنقاذ صندوق تقاعد البرلمانيين
الجدل يرافق اعتداء متطرفين إسبان على قاصرين مغاربة في مدريد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالب عدد من البرلمانيين بضرورة فرض مساهمة على الشركات نظير ما راكمته من أرباح طالب عدد من البرلمانيين بضرورة فرض مساهمة على الشركات نظير ما راكمته من أرباح



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya