المالكي يؤكد على مكانةِ فلسطين لدى المغاربة ملكًا وشعبًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال افتتاح أشغال اجتماع منظمة التعاون الإسلامي

المالكي يؤكد على مكانةِ فلسطين لدى المغاربة ملكًا وشعبًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المالكي يؤكد على مكانةِ فلسطين لدى المغاربة ملكًا وشعبًا

رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي
الرباط – هناء امهني

قال رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي في افتتاح أشغال الاجتماع التاسع للجنة فلسطين المنبثقة عن اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إنه حرص على "افتتاح أشغال لجنة فلسطين لعدة اعتبارات أولها يتمثل فِي مكانةِ فلسطين لدى المغاربة ملكًا و شعبًا وبرلمانًا وحكومة وأحزابًا سياسية ومجتمعًا مدنيًا، وأن رئاسة عاهل البلاد محمد السادس للجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، إلا تجسيدًا لهذه المكانة السياسية التاريخية الروحية والوجدانية لقضية فلسطين".

وأضاف المالكي، أن الاعتبار الثاني يتمثل في المكانة المركزية لقضية فلسطين في أعمال الاتحاد كما في باقي المنظمات الإسلامية الحكومية والمدنية، وفي مقدمتها بالطبع، منظمة التعاون الإسلامي، وما اعتمادُ هذه اللجنة في الهياكل المؤسسية للاتحاد وانتظامُ أعمالها إلا عربونًا على هذه المكانة، فيما يتمثل الاختبار الثالث في حرص البرلمان المغربي، على أن تستمر، قضية فلسطين متصدرةً لاهتمام أعضاء المؤسسات التشريعية في البلدان الإسلامية، حاضرةً في انشغلاتهم وعلاقاتهم الدولية وفي مرافعاتهم، التي هي مرافعاتٌ من أجل العدل، والإنصاف والحق وضد الظلم والاحتلال.
 
وذكر الحبيب المالكي، بجرائم الاحتلال وما يَحْمِله من معاني نَفْيِ الحقوق والحرمان والقوة والتجبر،  وأن القضيةَ الفلسطينيةَ تَمُر بمرحلة حاسمةٍ من تاريخها المرير المُشَرِّف، مرحلةٌ يمكن تسميتها مرحلةَ محاولات التصفية والالْتفافِ النهائي على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.

وأكد المالكي، أن منطقَ التاريخِ يوضح أن لا وجودَ لاحتلال أَبَدِي، وأن الاحتلالَ إلا زوالْ، كما أن الشعب الفلسطيني لم يُقدمْ كل هذه التضحيات التاريخية ليقبلَ اليوم بحلول غَيْرَ قيامِ دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين وإنهاء الاحتلال لأرضه كما لباقي الأراضي العربية المحتلة في لبنان والجولان السوري.

وأضاف قائلا: "لقد أحسنَ اتحادُنا صُنْعًا عندما شَكَّل لجنةً دائمة خاصة بفلسطين، ووضعَ أهدافَها بالتحديد لخصها في عشرة مُحتوَاها دعمُ الشعب الفلسطيني و قضيته المشروعة و الترافعُ من أجل إنهاء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي والتشديدُ على  أن قضية فلسطين هي جوهرُ الصراع في الشرق الأوسط، وينبغي أن تظل القضية الرئيسية في عمل البرلمانات الإسلامية على مستوى المحافل الدولية".

وأبرز رئيس مجلس النواب، أن نُبْل القضية و حجمُها و مكانتُها تفرض أن نُبقيها بعيدا عن الخلافات أي الخلافات بين البلدان الإسلامية كما جاء في بيان الاجتماع الثامن للجنة، وأن القضية ستظل بالفعل قضيةً مركزيةً في اهتمام الاتحاد وذلم لمواصلة الترافع من أجل حقوق الشعب الفلسطيني وفي الاستقلال والدولة والعودة من أجل القدس.

ووجه المالكي، نداءً ملحًا إلى القيادات الفلسطينية من أجل توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام بين مكونات الوطن الواحد، باعتبار ذلك مدخلاً أساسياً للتصدي لمخططات التصفية التي تتهدد القضية الفلسطينية، ما يمكن أن يجعل السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية أكثر قوة في الأزمات كما في المفاوضات، ويجعل الشعب الفلسطيني يلتف أكثر، كما كان دائمًا، حول قياداته السياسية الوطنية.

قد يهمك ايضا:

النواب المغربي" يُصادق على 4 قوانين تتعلق بعدة مجالات 

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

 
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يؤكد على مكانةِ فلسطين لدى المغاربة ملكًا وشعبًا المالكي يؤكد على مكانةِ فلسطين لدى المغاربة ملكًا وشعبًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya