جماعة العدل والإحسان ترسم صورة سوداء لمغرب ما بعد 2011
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بينما تتسابق الأحزاب السياسية لعرض برامجها الانتخابية

جماعة "العدل والإحسان" ترسم صورة سوداء لمغرب ما بعد 2011

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جماعة

جماعة "العدل والإحسان
الدار البيضاء - جميلة عمر

يشهد المغرب، منذ عام 2011 ، تقهقرًا كبيرًا في مؤشرات التنمية البشرية، ويتضح ذلك جليًا من خلال التقارير الوطنية والدولية، الصادرة في سنوات ما بعد "الحراك العربي"، التي تُظهر المغرب في صورة قاتمة، أو داكنة في أحسن الأحوال. ورغم محاولة تلميع المشهد السياسي، وترصيع الأداء الاقتصادي، فالتقارير الأممية تقول العكس، والدليل على ذلك تراجع المغرب في بعض المراتب، التي لم يكن أحد يتوقعها، حتى صناع القرار السياسي، كالتعليم على سبيل المثل، وازدياد مظاهر العنف ضد النساء، بالاعتماد على نتائج البحث حول انتشار ظاهرة العنف ضد النساء، الذي أنجزته المندوبية السامية للتخطيط، سنة 2011، في حين حافظ المغرب على مركزه الأول، فيما يتعلق بزراعة "الكيف" و"الشيرا"، والرابع في استهلاكه، حسب التقرير العالمي للمخدرات، لسنة 2011، الذي يصدره مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة.

وفي هذا الإطار، خرجت جماعة "العدل والإحسان" المحظورة، بتقرير مصغر، عنونته بــ" "المغرب الاجتماعي منذ 2011 مؤشرات وأرقام"، والذي تحدثت فيه عن الفقر في المغرب، معتمدة في ذلك على تقرير للتنمية البشرية في أفريقيا، لسنة 2016، الذي قال إن 44 % من المغاربة يعيشون فقرًا مدقعًا، مبينة أن التنمية البشرية في البلاد ضعيفة، ما انعكس على نسبة الفقر الشديد، التي لازالت مرتفعة، إذ يعاني منه 44 % من المغاربة، و12 % من هذه النسبة قريبون من الفقر متعدد الجوانب، في حين يعيش 4.9 %، تحت عتبة الفقر الحاد، متعدد الجوانب، ما يدل على أن 60 % من المغاربة مهددون بالفقر.

وتطرق التقرير إلى الحديث عن البطالة، مستعرضًا أرقامًا صادمة، تضمنها تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة في الأمم المتحدة، وأشار إلى أن 1.8 % من المغاربة يعيشون بأقل من 10 دراهم في اليوم، و11 % ينفقون أقل من 20 % من أجل العيش، وأضاف: "في ظل هذه الظروف شهد الفصل الثاني من سنة 2016 انتقال حجم العاطلين من مليون و14 ألف مواطن، إلى مليون و23 ألف شخص. وشهد معدل البطالة استقرارًا نسبيًا على المستوى الوطني، إذ بلغ 8.6 %.

وتحدثت الجماعة عن العجز في السكن، الذي يناهز 84 الف وحدة، مع إدراج الأرقام الرسمية، التي كشفت عنها الحكومة، والتي راهنت على تنويع العرض السكني في العام الجاري، وأشارت إلى الانتهاء من توفير 82 ألف و193 وحدة سكنية، في النصف الأول من العام الجاري، منها أكثر من 74 ألف وحدة سكنية تندرج ضمن المساكن الاجتماعية والاقتصادية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعة العدل والإحسان ترسم صورة سوداء لمغرب ما بعد 2011 جماعة العدل والإحسان ترسم صورة سوداء لمغرب ما بعد 2011



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya