سعيد أمزازي يتوعّد مُنتقديه بمنع استغلال فضاء الجامعة لممارسة العنف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال جواب له عن سؤال للفريق الاستقلالي في البرلمان المغربي

سعيد أمزازي يتوعّد مُنتقديه بمنع استغلال فضاء الجامعة لممارسة العنف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعيد أمزازي يتوعّد مُنتقديه بمنع استغلال فضاء الجامعة لممارسة العنف

سعيد أمزازي
الرباط- رشيدة لملاحي

ردّ وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، بقوة على الجدل المثير بشأن المذكرة التي أصدرتها الوزارة بشأن منع تنظيم تظاهرات الفصائل الطلابية في الجامعة، بتأكيده أنه هذه الأخيرة "لا علاقة لها بالتضييق على الحريات المكفولة داخل الجامعة"، متوعدا بمنع استغلال فضاء الجامعة لممارسة العنف أو مناهضة التعدد الثقافي والفكري.

وشدد الوزير، في جواب له عن سؤال تقدم به الفريق الاستقلالي بالغرفة الأولى للبرلمان المغربي خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية، الإثنين، على أنه خلافا للتأويلات الخاطئة، فالمذكرة تسعى بالأساس إلى الدفاع عن الحرم الجامعي، ولا علاقة لها بالتضييق على الحريات المكفولة داخل الجامعة المغربية في إطار استقلاليتها.

وأوضح المسؤول الحكومي نفسه أن الجامعة تعد قلعة للفكر ومنبرا للحرية والرأي، مذكرا بالأحداث المؤسفة التي شهدها الحرم الجامعي، ولتفادي بعض الأنشطة التي لا تحترم قيم الحرم الجامعي والتي تسبب أحيانا مشادات ومواجهات بين الفصائل الطلابية.

وأضاف أن "هذه المذكرة التي تكتسي طابعا احترازيا، ستؤطر الأنشطة العلمية التي تستجيب لتطلعات الطلبة والباحثين وتعيد الاعتبار لمبادرات الأساتذة الباحثين، وجعل إدارات المؤسسات الجامعية والجامعات الداعم الأول لهذه الأنشطة ماديا وتنظيميا"، موضحا أنه "خلافا للتأويلات الخاطئة  أن المذكرة لا علاقة لها بالتضييق على الحريات المكفولة داخل الجامعة المغربية في إطار استقلاليتها".

يذكر أن سعيد أمزازي بعث مذكرة إلى رؤساء الجامعات، يوجههم فيها إلى منع التظاهرات المنظمة داخل مقراتها، عقب الأحداث العنيفة التي هزت عدد من الجامعات وما ينجم عنها من اصطدامات ومواجهات عنيفة يقع ضحيتها العديد من الطلبة والمتدخلين.

وأكدت المذكرة ذاتها على أنه "تفاديا لتكرار هذه الأحداث التي تهدد سلامة جميع العاملين بهذه المؤسسات وتنعكس سلبا على السير العادي للدراسة بها، وأطلب منكم عدم الترخيص لأي جهة خارجية باستعمال مرافق الجامعة أو المؤسسات التابعة لها من أجل تنظيم تظاهرات كيفما كان نوعها"، وبشأن التظاهرات العلمية المنظمة من طرف المؤسسات التابعة للجامعات، دعا الوزير أمزازي رؤساء الجامعات إلى "دعوة رؤساء هذه المؤسسات إلى استطلاع رأيكم وطلب موافقتكم المسبقة".

قد يهمك ايضا:

العثماني يتهم أطرافا سياسية باستغلال المؤسسات لتصدر الانتخابات

رئيس الحكومة المغربية يعلن رفع موازنة قطاعي التعليم والصحة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيد أمزازي يتوعّد مُنتقديه بمنع استغلال فضاء الجامعة لممارسة العنف سعيد أمزازي يتوعّد مُنتقديه بمنع استغلال فضاء الجامعة لممارسة العنف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya