عبد اللطيف وهبي ينتقد الميزان والوردة واصفا إياهم بالمنهكين سياسيًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعدما اعتبر أن المكتب السياسي لم يتفق مع رسالة إلياس العماري

عبد اللطيف وهبي ينتقد "الميزان" و"الوردة" واصفا إياهم بالمنهكين سياسيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد اللطيف وهبي ينتقد

القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي
مراكش : جميلة عمر

انتقد القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، أمينهم العام  إلياس العماري، بسبب فكرة المصالحة، التي يتبناها، متسائلا عن أية مصالحة يتحدث؟ ومع من سنتصالح؟ ومن لنا معه صراع؟، معتبرًا أن المكتب السياسي للحزب، لم يتفق مع رسالة العماري الموجهة إلى الملك. 

وأضاف وهبي في تصريح صحافي "بالنسبة لنا في المكتب السياسي فقد انتقدنا رسالته حول المصالحة وهو أقر أنها وجهة نظر شخصية"، معتبرًا أنه "لا يعرف طبيعة الشخصية لإلياس فهو يتصرف دون أن تعرف من يقصده ومن يستهدفه. أعتقد أن المصالحة المطلوبة هي المصالحة مع الذات، فقد بتنا في نعيش أزمة خطاب داخل المكتب السياسي".

وقال "أصبح مطروحا علينا معرفة حدود دور الأمين العام، وهل يحق له التحدث باسم الحزب بعيدا عن قرارات ومؤسسات الحزب، لقد أصبحنا أمام مواقف تطرح إشكالات ولا تجد تفسيرا لها داخل التوجه الرسمي للحزب".

من جهة أخرى، انتقد وهبي، قادة الحزب، حيث اعتبر أنه كان عليها أن تقدم استقالتها، بعد كل التهم التي وجهة للحزب، بتلقي دعم من السلطات، معتبرا أن الأصالة والمعاصرة، أصبح يحتاج إلى نفس جديد ومسلكيات جديدة وأخلاق مختلفة. 

كما اعتبر القيادي أنه "قد ارتكِبت أخطاء كثيرة كتبت عنها الصحافة لها علاقة بدور السلطة، وقيل إن حزبنا تلقى تمويلات من رجال أعمال كان يجب أن نرد على هذه الاتهامات، بل كان علينا أن نفكر في تقديم استقالتنا كمكتب سياسي".

وأضاف وهبي، أن الحزب فقد المشروعية السياسية والتنظيمية، لأنه لم يحقق هدف الفوز بالرتبة الأولى، وأصبح الحزب يحتاج إلى نفس جديد ومسلكيات جديدة وأخلاق مختلفة، وإن وجود بعض الأشخاص على مستوى القيادة، أصبح معرقلا لتأكيد مشروعيته السياسية والأخلاقية.

إضافة إلى ذلك، انتقد القيادي حزب الاستقلال، بلا هوادة، واعتبر أن الميزان بلغ درجة من الإنهاك السياسي، أصبح معها مستعدا للقبول بأي شيء، فحتى التصالح يتم عبر "الاستوزار"، ثم إن الأمين العام للاستقلال أنهك يمينا ويسارا، وانتهى بين أحضان بنكيران.

كما وجه وهبي انتقاده نحو الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس الشكر، حين قال "يؤسفني وضع الاتحاد اليوم، الذي يعيش حالة لخبطة. أنا أتساءل اليوم كيف يريد ادريس الشكر أن يحصل على رئاسة مجلس النواب"؟

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد اللطيف وهبي ينتقد الميزان والوردة واصفا إياهم بالمنهكين سياسيًا عبد اللطيف وهبي ينتقد الميزان والوردة واصفا إياهم بالمنهكين سياسيًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya