ساخطون وغاضبون المغربية تعلن طرح مطالبها على طاولة إدريس لشكر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت حضورها أعمال المجلس الوطني لحزب "الوردة"

"ساخطون وغاضبون" المغربية تعلن طرح مطالبها على طاولة إدريس لشكر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

إدريس لشكر
وجدة – هناء امهني

أعلنت حركة ساخطون وغاضبون، حضورها أعمال المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي سينعقد يوم السبت 29 يونيو / حزيران الجاري، وطرح مطالبها على طاولة إدريس لشكر، في ظل غياب أي مبادر تروم إصلاح الوضع التنظيمي الموصوف ب"المتأزم"، الذي يعيش على وقعه الحزب بإقليم الناظور.

وقالت مصادر من الحركة الشبابية التي انطلقت من موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "إنه سيتم الكشف عن أسباب تأسيس الحركة، والاهداف التي تطمح إلى تحقيقها، في ظل غياب أي مصالحة حقيقية مع الاتحاديين الغاضبين والساخطين".

وأشارت إلى أن ساخطون وغاضبون، أعدت ورقة في الموضوع، وسيتم طرحها في المجلس الوطني، وفتح نقاش مع جميع الاعضاء من أجل تبني الورقة، والانخراط في الاحتجاج على الوضع التنظيمي المتأزم الذي يعرفه الحزب.

   أقرأ أيضا :

لشكر يعلن من الفقيه بنصالح عن مصالحة حزبية للتحضير لمحطة 2021

ولم تكشف المصادر ذاتها، عن مضمون الورقة، مكتفية بالقول إنه سيتم طرحها في المجلس الوطني، وأن هناك عدد من الاتحاديين والاتحاديات من يتقاسمون مع ساخطون وغاضبون مواقفها وأهدافها.

وكانت الحركة، انطلقت من فرع زايو في إقليم الناظور، بعد أن أطلق عدد من الاتحاديين هاشتاغا يحمل عنوان ساخطون وغاضبون، على "فيسبوك، وهو الهاشتاغ الذي لقي تجاوبا كبيرا من قبل الاتحاديين والاتحاديات، في مختلف أقاليم وجهات المملكة.

واستطاعت ساخطون وغاضبون، أن تفتح نقاشًا عميقًا مع عدد من الاتحاديين والاتحاديات عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وتقنع من وصفته ب"الاتحادين ذوي القناعات المبدئية"، على الانخراط في المبادرة ودعمها في افق تحقيق الأهداف المتوخاة.

وتهدف ساخطون وغاضبون إلى عقد لقاءات محلية، إقليمية، وجهوية، في افق طرح تصور الحركة داخل المجلس الوطني للحزب اثناء انعقاده..ومناقشة ما يمكن مناقشته.

وانبثقت فكرة ساخطون وغاضبون، من نقاش دار بين مجموعة من أبناء المدرسة الاتحادية في إقليم الناظور "جهة الشرق"، من خلال خوضهم في نقاش عميق حول الوضع التنظيمي للحزب بالمدينة والموصوف ب"المتأزم" والذي لم يعرف أي مبادرة لتصحيح ما يمكن تصحيحه، خاصة وان الحزب أصبح خارج اللعبة وغائب غيابا تاما عن المشهد السياسي، إذ لم يبقى منه سوى الاسم.

كما تهدف أيضا، إلى لم شمل جميع الاتحاديين والاتحاديات في افق تأثيث بيتهم الداخلي والاستعداد للمحطات الكبرى التي يمكن ان يكون فيها الاتحاد رقما صعبا او لا يكون.

وقد يهمك أيضاً :

إدريس لشكر يكشف عن خُطته لبلورة مشروع سياسي وتنظيمي مُتجدِّد

لشكر يجدد التحذير من "القطبية المصطنعة" بالمغرب

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساخطون وغاضبون المغربية تعلن طرح مطالبها على طاولة إدريس لشكر ساخطون وغاضبون المغربية تعلن طرح مطالبها على طاولة إدريس لشكر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya