وجدة – هناء امهني
أعلنت حركة ساخطون وغاضبون، حضورها أعمال المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي سينعقد يوم السبت 29 يونيو / حزيران الجاري، وطرح مطالبها على طاولة إدريس لشكر، في ظل غياب أي مبادر تروم إصلاح الوضع التنظيمي الموصوف ب"المتأزم"، الذي يعيش على وقعه الحزب بإقليم الناظور.
وقالت مصادر من الحركة الشبابية التي انطلقت من موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "إنه سيتم الكشف عن أسباب تأسيس الحركة، والاهداف التي تطمح إلى تحقيقها، في ظل غياب أي مصالحة حقيقية مع الاتحاديين الغاضبين والساخطين".
وأشارت إلى أن ساخطون وغاضبون، أعدت ورقة في الموضوع، وسيتم طرحها في المجلس الوطني، وفتح نقاش مع جميع الاعضاء من أجل تبني الورقة، والانخراط في الاحتجاج على الوضع التنظيمي المتأزم الذي يعرفه الحزب.
أقرأ أيضا :
لشكر يعلن من الفقيه بنصالح عن مصالحة حزبية للتحضير لمحطة 2021
ولم تكشف المصادر ذاتها، عن مضمون الورقة، مكتفية بالقول إنه سيتم طرحها في المجلس الوطني، وأن هناك عدد من الاتحاديين والاتحاديات من يتقاسمون مع ساخطون وغاضبون مواقفها وأهدافها.
وكانت الحركة، انطلقت من فرع زايو في إقليم الناظور، بعد أن أطلق عدد من الاتحاديين هاشتاغا يحمل عنوان ساخطون وغاضبون، على "فيسبوك، وهو الهاشتاغ الذي لقي تجاوبا كبيرا من قبل الاتحاديين والاتحاديات، في مختلف أقاليم وجهات المملكة.
واستطاعت ساخطون وغاضبون، أن تفتح نقاشًا عميقًا مع عدد من الاتحاديين والاتحاديات عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وتقنع من وصفته ب"الاتحادين ذوي القناعات المبدئية"، على الانخراط في المبادرة ودعمها في افق تحقيق الأهداف المتوخاة.
وتهدف ساخطون وغاضبون إلى عقد لقاءات محلية، إقليمية، وجهوية، في افق طرح تصور الحركة داخل المجلس الوطني للحزب اثناء انعقاده..ومناقشة ما يمكن مناقشته.
وانبثقت فكرة ساخطون وغاضبون، من نقاش دار بين مجموعة من أبناء المدرسة الاتحادية في إقليم الناظور "جهة الشرق"، من خلال خوضهم في نقاش عميق حول الوضع التنظيمي للحزب بالمدينة والموصوف ب"المتأزم" والذي لم يعرف أي مبادرة لتصحيح ما يمكن تصحيحه، خاصة وان الحزب أصبح خارج اللعبة وغائب غيابا تاما عن المشهد السياسي، إذ لم يبقى منه سوى الاسم.
كما تهدف أيضا، إلى لم شمل جميع الاتحاديين والاتحاديات في افق تأثيث بيتهم الداخلي والاستعداد للمحطات الكبرى التي يمكن ان يكون فيها الاتحاد رقما صعبا او لا يكون.
وقد يهمك أيضاً :
إدريس لشكر يكشف عن خُطته لبلورة مشروع سياسي وتنظيمي مُتجدِّد
لشكر يجدد التحذير من "القطبية المصطنعة" بالمغرب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر