23 شخصية تُعلن تأسيس جبهة لرفض فرنسة التعليم وتلوِّح بالاحتجاج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعلنت استعدادها خوض كلّ الأشكال النضالية المشروعة

23 شخصية تُعلن تأسيس جبهة لرفض "فرنسة التعليم" وتلوِّح بالاحتجاج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 23 شخصية تُعلن تأسيس جبهة لرفض

البرلمان المغربي
الرباط - المغرب اليوم

أعلنت مجموعة من الفعاليات الجمعوية والمدنية والرموز الوطنية والسياسية والحقوقية وخبراء اللغة والتربية رسميا، ليلة الخميس، تأسيس جبهة ضد القانون الإطار للتربية والتكوين والبحث العلمي الذي يسمى “قانون فرنسة التعليم”، معلنة استعدادها خوض كل الأشكال النضالية المشروعة لإيقاف “هذا المنحى التراجعي الخطير”.

وقالت الشخصيات الموقعة على الإعلان والتي يبلغ عددها 23 شخصا، إنها اجتمعت الأربعاء لتدارس ما خلفه تصويت البرلمان المغربي بغرفتيه على مشروع القانون الإطار رقم  51.17، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، من استياء وتذمر كبيرين لا سيما المادتين 2 و31، اللتين أثارتا جدلا واسعا لدى جميع أطياف الشعب المغربي، وذلك بسبب انتهاكهما الصريح للفصل الخامس من دستور المملكة، وتهديدهما لثوابت الأمة المغربية وهويتها ووجودها عبر التاريخ، وباعتبارهما تراجعا خطيرا عن أحد أسس الدولة المغربية وسيادتها كما عبرت عنه نضالات الشعب المغربي وكتابات رجالات الحركة الوطنية وأدبياتهم.
وأعلن الموقعون على الإعلان رفضهم التام لمواد القانون الإطار التي قالوا إنها فرضت اللغات الأجنبية  لتدريس المواد العلمية وغيرها في كل أسلاك التعليم، مما يشكل  شرعنة قانونية  لفرض التدريس باللغة الفرنسية، وتمكينا للمد الفرنكفوني بكل تجلياته في منظومة التربية والتكوين والأخطر من ذلك مختلف مجالات الحياة العامة بوطننا.

وندد الموقعون بما وصفوه بالإجراءات الاستباقية المنفردة التي أقدمت عليها وزارة التربية الوطنية بتعميم تدريس الباكالوريا وشهادة الاعدادي باللغة الفرنسية، ناهيك عن فرض هذه اللغة في تدريس العلوم بالابتدائي، في خرق سافر لمنطوق الدستور والمرجعيات الوطنية المتوافق حولها، محذرين من المخاطر المحدقة باللغة العربية، في ظل سعي مبهم وغير مفهوم وغير مؤسس علميا لفرض التدريس باللغات الأجنبية في التعليم المغربي، بعيدا عن المعرفة العلمية والقراءة الموضوعية لسبل النهوض بالمدرسة المغربية، وذلك تحت عناوين الهندسة والتناوب والانسجام اللغوي وخلط مقصود بين تدريس اللغات، التي نؤمن بضرورة تعلمها وإتقانها، ولغات التدريس التي وجب أن تقتصر على اللغتين الرسميتين الواردتين في الدستور.

ولوح الموقعون على الإعلان بالتصعيد على التزامهم وعزمهم الوقوف في وجه كل محاولات الفرنسة واستعدادهم الجماعي لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة لإيقاف هذا المنحى التراجعي الخطير، الذي يهدد الكيان الوطني، ويمس قيمه المشتركة ومستقبل أجياله، ويقضي على الإشعاع الثقافي للمغرب، داعين الشعب المغربي قاطبة بكل مكوناته التسلح باليقظة والحذر للتصدي لكل ما يهدد مستقبل لغته ومقومات هويته وانتمائه الحضاري وتاريخه المجيد، وانفتاح هذه المبادرة في وجه كل الشخصيات والهيئات الوطنية التي  تريد المساهمة والانخراط فيها.
يذكر أن الموقعين على البيان هم:
مولاي أمحمد الخليفة، قيادي استقلالي نقيب سابق للمحامين برلماني ووزير سابق
– عبدالعلي الودغيري، أستاذ اللسانيات ورئيس جامعة سابقا
– فؤاد بوعلي، رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية
– محمد بلبشير الحسني، مفكر إسلامي
– عبدالإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية سابقا
– أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
– عبدالقادر الفاسي الفهري، رئيس جمعية اللسانيات في المغرب
– عبدالرحيم الشيخي رئيس حركة التوحيد والاصلاح
– محمد حمداوي، عضو مجلس الإرشاد لجماعة العدل والإحسان.
– المقرئ أبوزيد، مفكر إسلامي ونائب برلماني
– عبدالصمد بلكبير، مفكر وكاتب مغربي
– عبدالرحمان بنعمرو، نقيب المحامين سابقا، رئيس المرصد الوطني للعدالة
– مصطفى القباج، مفكر وأستاذ باحث في الفلسفة وعلوم التربية
– حسناء قطني، أستاذة التعليم العالي عضوة الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان
– سمير بودينار، رئيس مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية
– عبدالقادر العلمي، عضو التنسيقية الوطنية للغة العربية
– أحمد عدنان التازي أستاذ في المدرسة الوطنية للصحة العمومية
– أحمد عزيز بوصفيحة، أستاذ طب الأطفال، جامعة الحسن الثاني البيضاء
– حماد القباج، مؤسس ومدير منتدى إحياء للتنمية الأخلاقية والفكرية
– محمد بن مسعود، أستاذ التعليم العالي، وكاتب عام القطاع النقابي لجماعة العدل والإحسان
– علي الأربعين، الكاتب العام للائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية
– جمال الدين البورقادي، أستاذ في كلية الطب والصيدلة في الرباط
– عبدالرحمان العطار، مدير تحرير مجلة النداء التربوي، ونائب رئيس الجمعية المغربية مكارم للأخلاق والقيم

وقد يهمك أيضاً :

الرئيس الغابوني يُغادر المغرب بعد فترة علاجية استغرقت عدة أيام

قانون جديد يفتح باب المعاش والتغطية الصحية أمام مليوني مغربي

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

23 شخصية تُعلن تأسيس جبهة لرفض فرنسة التعليم وتلوِّح بالاحتجاج 23 شخصية تُعلن تأسيس جبهة لرفض فرنسة التعليم وتلوِّح بالاحتجاج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya