إدريس اليزمي يدعو إلى دراسة سبب أسباب عزوف الشباب عن المشاركة في الإنتخابات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في ندوة نظمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول الانتخابات التشريعية

إدريس اليزمي يدعو إلى دراسة سبب أسباب عزوف الشباب عن المشاركة في الإنتخابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدريس اليزمي يدعو إلى دراسة سبب أسباب عزوف الشباب عن المشاركة في الإنتخابات

إدريس اليزمي
الدار البيضاء - جميلة عمر

نظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان ندوة صحافية، الأحد، من أجل تقديم الأدلة التي جمعها المجلس حول مسار عملية مراقبة الانتخابات التشريعية التي تمت الجمعة 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وخلال الندوة سجل رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان و المشرف على اللجنة الخاصة لاعتماد مراقبي الانتخابات، إدريس اليزمي، وجود "قفزة نوعية" على مستوى الملاحظة المستقلة خلال الانتخابات التشريعية مقارنة مع الانتخابات الجماعية والجهوية، التي أجريت شهر أيلول 2015، بالرغم من الخروقات التي جرى تسجيلها خلال الحملة الانتخابية ويوم الاقتراع.

و أضاف اليزمي أنه تم تسجيل بعض التجاوزات والخروقات، كما أن حجمها لا يسمح بالتشكيك في نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، وحول استعمال المال في التأثير على إرادة الناخبين قلّل اليزمي من أهمية ذلك، مؤكدا أن الحالات المسجلة من بعض المراقبين تبقى غير مؤكدة، داعيا الأحزاب السياسية إلى اللجوء إلى القضاء في حال ثبت لديها وجود خروقات موثقة وبأدلة، وتحمل مسؤوليتها في هذا الصدد.

ولفت اليزمي الانتباه، خلال المناسبة ذاتها، إلى "الجو التنافسي المحتدم" الذي طبع الحملة الانتخابية، خاصة على مستوى اللغة المستعملة، مستطردا بالقول: "كانت هناك تشكيكات مسبقة؛ لكن ما وقع بعد صدور النتائج يدل على أن هذه التشكيكات لم تكن في محلها"، كما كشف المجلس الذي أشرف على عملية منح الاعتمادات للمؤسسات الوطنية والدولية، عن تحقق ارتفاع في عدد الملاحظين المعتمدين، بزيادة في عدد الملاحظين الوطنيين بلغت 300 ملاحظ، في حين بلغت في صفوف الملاحظين الدوليين 16 ملاحظا إضافيا، مقارنة مع انتخابات العام الماضي.

واعتبر اليزمي أن 43% المسجلة تبقى ضعيفة وغير مطمئنة، مشددا على ضرورة القيام، خلال السنوات الخمس المقبلة، بدراسة علمية لمعرفة أسباب عزوف المغربيين، وخاصة فئة الشباب، عن المشاركة في الانتخابات، وداعيا إلى إلى القيام بدراسة علمية حول الأسباب العميقة، التي تدفع المواطنين إلى العزوف عن التصويت في الانتخابات، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن أن نستسلم لاستمرار هذه الظاهرةلابد من فهمها".

وشدد اليزمي على أن مجلسه سيحاول أن يشتغل على الأسباب العميقة والعلمية، التي تحول دون المشاركة المكثفة في الانتخابات، مشيرًا إلى أنه معروف عالميا أن نسبة المشاركة تعرف تدنيا من دولة إلى أخرى، ومؤكّدًا أن هناك تيارا كبيرا يعزف عن المشاركة في الانتخابات في عدد من الدول

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس اليزمي يدعو إلى دراسة سبب أسباب عزوف الشباب عن المشاركة في الإنتخابات إدريس اليزمي يدعو إلى دراسة سبب أسباب عزوف الشباب عن المشاركة في الإنتخابات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya