الدورة الربيعية لمجلسي البرلمان المغربي تفتح محطة تجديد هياكل مجلس النواب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تنص مقتضيات النظام الداخلي على انتخاب الرئيس في مستهل الفترة النيابية

الدورة الربيعية لمجلسي البرلمان المغربي تفتح محطة تجديد هياكل مجلس النواب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدورة الربيعية لمجلسي البرلمان المغربي تفتح محطة تجديد هياكل مجلس النواب

الدورة الربيعية لمجلسي البرلمان المغربي
الرباط - فاطمة برادة

تعرف الدورة الربيعية لمجلسي البرلمان المغربي، التي ستفتتح يوم غد الجمعة، محطة تجديد هياكل مجلس النواب،  التي ستعرف عملية انتخاب رئيس المجلس للسنة الثالثة ولما تبقى من الفترة النيابية 2016-2021، حيث تنص مقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب الغرفة الأولى من البرلمان المغربي على أنه ينتخب رئيس = المجلس في مستهل الفترة النيابية، ثم في سنتها الثالثة عند دورة أبريل/نيسان لما تبقى من الفترة المذكورة، تطبيقا لأحكام الفصل الثاني والستين من الدستور.

وتكتسي هذه الدورة البرلمانية الجديدة أهمية خاصة، في إطار التفاعل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، حيث من المتوقع أن يعرض خلالها رئيس الحكومة، في جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان المغربي، الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة المغربية، إعمالا للفقرة الأولى من الفصل 101 من الدستور.

وينص هذا الفصل في فقرته الأولى على أن “يعرض رئيس الحكومة أمام البرلمان الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، إما بمبادرة منه، أو بطلب من ثلث أعضاء مجلس النواب، أو من أغلبية أعضاء مجلس المستشارين”، حيث كان رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي ، قد كشف، خلال الاجتماع العادي الشهري للأمانة العامة للحزب، الذي انعقد في شهر يناير الماضي، أن ” الحكومة منكبة على إعداد حصيلة عملها لنصف الولاية لعرضها على البرلمان في شهر أبريل/نيسان.

ومن شأن تقديم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة ترسيخ علاقة الحكومة بالبرلمان المغربي، في إطار اضطلاعه بمهامه الرقابية، وربط المسؤولية بالمحاسبة، كما سيشكل محطة لتقييم الإنجازات والإكراهات، والبحث عن استراتيجيات لما تبقى من عمر الحكومة، والوقوف على مدى التزامها بمضامين التصريح الحكومي الذي عرض على البرلمان.

ويأتي انعقاد هذه الدورة في سياق يطبعه الترقب على إثر تأجيل التصويت على مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي خلال الدورة الاستثنائية للبرلمان، خاصة مع وجود خلاف داخل لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب بشأن لغات التدريس، التي كانت تؤدي في كل مرة إلى تأجيل النقاش والتصويت على مشروع القانون داخل اللجنة.

ومع انعقاد الدورة الربيعية الجديدة، ستتركز الجهود حول إيجاد أرضية للتوافق حول النقطة الخلافية موضوع الجدل، وبالتالي المرور إلى عملية التصويت على مشروع القانون المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، حيث يذكر أن هذه الدورة تأتي بعد الدورة الاستثنائية لمجلسي البرلمان المغربي التي انعقدت بناء على المرسوم رقم 2.19.225 ، الذي صادقت عليه الحكومة المغربية.

قد يهمك أيضاً :

ناصر بوريطة يُسلِّم رسالة ملكية إلى ولي عهد السعودية

وزير الخارجية المغربي يُسلِّم رسالة ملكية إلى ولي عهد السعودية

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدورة الربيعية لمجلسي البرلمان المغربي تفتح محطة تجديد هياكل مجلس النواب الدورة الربيعية لمجلسي البرلمان المغربي تفتح محطة تجديد هياكل مجلس النواب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 04:15 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ميلاد يوسف يوضّح أنّه لم يوقّع عقد "باب الحارة" الجديد

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ماركا تعتبر حكيمي غير جاهز لمنافسة البرازيلي نيمار

GMT 11:42 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مكي يؤكد أنه لمس بنفسه نجاح "وقفة ناصية زمان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya