الظلام الدامس يُخيِّم على مقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بفعل عدم تسديد فواتير الكهرباء وانقطاع التواصل بين جميع الأعضاء

الظلام الدامس يُخيِّم على مقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الظلام الدامس يُخيِّم على مقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المغرب

حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
الناظور- هناء أمهني

يعيش مقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الظلام، جراء قطع المكتب الوطني للماء والكهرباء التيار الكهربائي عنه، بفعل عدم تسديد فواتير الكهرباء، رغم أن العداد مسجل في اسم إحدى عضوات المكتب السياسي في زايو ضواحي إقليم الناظور.

وذكرت مصادر من داخل الحزب لموقع "المغرب اليوم" أن  الحزب لا يعرف إنقطاع التيار الكهربائي عنه فحسب، بل يعرف انقطاع التواصل بين جميع الاتحاديين، جراء الفراغ التنظيمي الذي يعيش على وقعه خلال السنوات الأخيرة الماضية.

وأفادت المصادر بأن فرع مدينة زايو، يعيش على وقع فراغ تنظيمي كبير بفعل ممارسات بعض المحسوبين عنه، الذين لا تربطهم أي علاقة بالمدينة ما عادا التجارة، والذين يسعون جاهدين إلى بيع المقر الذي إقتناه الحزب في مرحلة الكاتب السابق، عبدالواحد الراضي.

وعبر الاتحاديون في حديثهم لموقع "المغرب اليوم" عن استيائهم العميق، إزاء الوضع الموصوف بـ"المتأزم"، معتبرين أنه من غير المعقول أن يكون الإقليم يتوفر على برلمانيين بالغرفة الأولى ويعجزان عن تسديد فاتورة الكهرباء وإصلاح الوضع الذي يوجد عليه مقر الحزب، وأكدوا في ذات السياق، على أنه من غير المقبول إطلاقا، أن يستفيد البرلمانيون من الريع ويتقاضون تعويضات زهيدة داخل مجلس النواب دون اتخاذ أي خطوة تروم إصلاح ما يمكن إصلاحه، علما بأن وصولهما إلى البرلمان كان نتيجة تضحيات ونضالات أبناء المدرسة الاتحادية في الإقليم.

وسبق أن أطلق منتسبون إلى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حركة تحمل هاشتاغ ساخطون وغاضبون، بهدف تصحيح الوضع التنظيمي الحزبي الموصوف بـ"المتأزم"، وتأتي هذه الحركة التي انطلقت بإقليم الناظور، في إطار فتح نقاش مع مختلف الاتحاديين الغاضبين وبلورة تصور عام لإصلاح الوضع التنظيمي الذي يعرف جمودا كبيرا.

وكشف المنتسبون عن أن الحركة التحق بها اتحاديون مسؤولون في أجهزة حزبية على المستوى المحلي، الإقليمي، الجهوي، والوطني، بالإضافة إلى اتحاديات ممثلات في اللجنة المركزية للشبيبة الاتحادية (أعلى جهاز تقريري بقطاع الشبيبة الاتحادية). وأعلن جميع المنتسبون في حركة #ساخطون_وغاضبون، أنهم سيعملون على فتح نقاشات وعقد لقاءات، وإبراز ما سيتم الاتفاق والتوافق حوله على أرض الواقع.

وتهدف ساخطون وغاضبون إلى عقد لقاءات محلية، إقليمية، وجهوية، في افق طرح تصور الحركة داخل المجلس الوطني للحزب أثناء انعقاده، ومناقشة ما يمكن مناقشته، وكذلك إلى لم شمل جميع الاتحاديين والاتحاديات في أفق تأثيث بيتهم الداخلي والاستعداد للمحطات الكبرى التي يمكن أن يكون فيها الاتحاد رقما صعبا أو لا يكون.

وانبثقت فكرة ساخطون وغاضبون، من نقاش دار بين مجموعة من أبناء المدرسة الاتحادية في إقليم الناظور (جهة الشرق)، من خلال خوضهم في نقاش عميق حول الوضع التنظيمي للحزب بالمدينة والموصوف بـ"المتأزم" والذي لم يعرف أي مبادرة لتصحيح ما يمكن تصحيحه، ويخاصة أن الحزب أصبح خارج اللعبة وغائب غيابا تاما عن المشهد السياسي، إذ لم يبقّ منه سوى الاسم.

قد يهمك أيضًا:

البيان الختامي للقمة العربية في تونس يؤكد علي رفض القرار الأميركي بشأن الجولان

رياض المالكي يُؤكّد على إدانته ورفضه قرار أستراليا المُخالف للقانون الدولي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الظلام الدامس يُخيِّم على مقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المغرب الظلام الدامس يُخيِّم على مقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 04:15 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ميلاد يوسف يوضّح أنّه لم يوقّع عقد "باب الحارة" الجديد

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ماركا تعتبر حكيمي غير جاهز لمنافسة البرازيلي نيمار

GMT 11:42 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مكي يؤكد أنه لمس بنفسه نجاح "وقفة ناصية زمان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya