نائب عن حزب التقدم والاشتراكية يسائل الوزير عزيز أخنوش حول الأسباب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مكتب سلامة المنتجات الغذائية يوضح رأيه في مسألة إخضرار وتعفن لحم الأضاحي

نائب عن حزب "التقدم والاشتراكية" يسائل الوزير عزيز أخنوش حول الأسباب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نائب عن حزب

عزيز أخنوش
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

وجَّه نائب مغربي عن حزب "التقدم و الاشتراكية"، سؤالا كتابيا الى وزير الزراعة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش، بصفته الوصي و المسؤول الأول عن قطاع المواشي في المملكة، يستفسره فيه عن الأسباب التي أدت إلى التعفن السريع للحوم الأضاحي. و شدد النائب الذي فضل عدم ذكر اسمه، على أن أغلب اتجاهات الرأي تؤكد أن الأسباب الرئيسة للتعفن قد يكون ناتجًا عن استعمال مواد علفية مغشوشة، إلى جانب استخدام أدوية ومواد كيماوية تستعمل خلال فترة تسمينها من قبل مربي الماشية.

و تمحور سؤال البرلماني، عن الإجراءات التي قامت بها مصالح الوزارة المعنية لتفعيل مراقبة نوعية الأعلاف التي تقدم لرؤوس الأغنام، بقصد ضمان جودتها بما يحفظ ويؤمن السلامة الصحية للمواطنات والمواطنين، علاوة على محاسبة الغشاشين والمتورطين.

من جهته، أصدر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، بيانًا أكد من خلاله أن حالات اخضرار لون الذبيحة أو تعفنها التي تم ذكرها ببعض المواقع التواصلية والإخبارية، لها علاقة مباشرة بعدم احترام الشروط الصحية للذبح والسلخ والحفاظ على الذبيحة في ظروف جيدة قبل تقطيعها وتخزينها عبر التبريد أو التجميد، موضحًا أن لا علاقة لها بحملات التلقيح التي يستفيد منها قطيع الأغنام أشهرًا قبل يوم العيد.

وأوضح المكتب في بيانه، ردًا على ما تناولته بعض شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية حول ظهور حالات تلون ذبائح عيد الاضحى عند بعض الأسر، وربطها بتناول الأكباش أعلافا غير صالحة أو بسبب تلقيحها أو معالجتها بأدوية غير مرخصة، أن "سبب ظهور اللون الأخضر في السقيطة يرجع إلى تلوثها ببعض البكتيريا التي تتكاثر بسرعة مع ارتفاع درجة الحرارة، كما هو الحال في أغلب مناطق المملكة خلال هذه الأيام"، مشيرا إلى تسجيل حالات مماثلة السنة الماضية.

وأضاف المصدر ذاته، أنه سبق للمكتب في إطار النصائح التي قدمها للمستهلك بمناسبة العيد التأكيد على أهمية احترام شروط النظافة والإسراع بتبريد الذبيحة أو تجميدها حسب الاحتياجات والعادات الاستهلاكية لكل أسرة.

وأبرز البيان أنه من أجل تنوير الرأي العام الوطني، فقد قام المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من خلال المصالح البيطرية التابعة له والمتواجدة في جميع أقاليم المملكة بتتبع الظروف التي مر فيها عيد الأضحى هذه السنة، والتي كانت في مجملها جيدة باستثناء بعض الشكاوى، التي توصلت بها هذه المصالح، والتي همت بالخصوص ظهور أعراض التهاب الغدد اللمفاوية وإصابة بعض الأعضاء بالطفيليات الباطنية، وتغير لون الذبيحة في بعض الحالات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب عن حزب التقدم والاشتراكية يسائل الوزير عزيز أخنوش حول الأسباب نائب عن حزب التقدم والاشتراكية يسائل الوزير عزيز أخنوش حول الأسباب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya