تفاصيل فشل إلياس العماري في الوساطة بين أجنحة الأصالة والمعاصرة المغربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لم يحصل على فرصة لمقابلة قادة تيار "المستقبل"

تفاصيل فشل إلياس العماري في الوساطة بين أجنحة "الأصالة والمعاصرة" المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل فشل إلياس العماري في الوساطة بين أجنحة

إلياس العماري و حكيم بنشماش
الرباط - المغرب اليوم

خاب أمل إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، في الحصول على فرصة لمقابلة قادة تيار "المستقبل"، الذي يقود حملة للإطاحة بحكيم بنشماش الأمين العام الحالي، من منصبه.

وذكرت مصادر "اليوم24"، أن العماري حاول الوصول إلى قادة هذا التيار عن طريق عضو قيادي فيه، طالبا مقابلة أخيرة بغرض تقريب وجهات النظر ورأب الصدع القائم بين الأجنحة في حزبه، بالرغم من أن الغلبة حتى الآن تعود لتيار "المستقبل" وفقا للبيانات التي يقدمها قادته عن سلسلة الإجراءات التي يتخذونها لعقد مؤتمر الحزب في سبتمبر/ أيلول المقبل.

وعرض العضو المذكور في تيار “المستقبل” على قادته العرض الذي قدمه إلياس، لكن “جرى رفضه على الفور”، وفقا لمسؤول في التيار. ويردف: “إلياس طلب مقابلة معنا، وهو يزعم بأن كل جهوده في الفترة الأخيرة لم يكن الهدف من وراءها سوى محاولة العثور على “نقاط مشتركة” يمكن أن يجتمع عليها المتخاصمون في الحزب، لكننا نعرف بأنه لم يكن يفعل ذلك في حقيقة الأمر”.

ورفض تيار “المستقبل” مقابلة إلياس لم يكن الموقف المتوقع من لدنه، لكن من شأنه “توضيح المواقع حيث يصطف كل واحد بمن فيها الأمين العام السابق”، وفقا لرأي قيادي في التيار.

ويقصد بذلك أن التيار ينظر إلى إلياس كشخص موال لبنشماش ويسعى إلى تثبيته في منصبه. ومبادرة إلياس بقدر ما هي غريبة في هذا التوقيت، فإن مضمونها يبدو متجاوزا بالنسبة لقادة “المستقبل” الذين حسموا أمرهم على ما يبدو، فيما يهم مستقبل أمينهم العام الحالي.

إلياس ساند بنشماش طيلة الشهور الماضية، وحاول أن يحشد له بعض الأنصار، مستخدما في ذلك رجل ثقته، العربي المحارشي، لكن لا يظهر أن تلك الجهود غيرت من موازين القوى بين الطرفين.

وهذا الشهر، عقد إلياس لقاء ضم كلا من بنشماش والمحارشي في طنجة، ومن الواضح أن هذا الاجتماع الذي عقد بشكل غير رسمي، وبعيدا عن مقار الحزب، كان هدفه تحديد خطة مواجهة تيار “المستقبل”، لكن إلياس وفقا لما قال مقربون منه، حاول أن يغطي على ذلك الاجتماع بعدما انكشف أمره، بالقول إن مضامينه “لا تتعلق بالسياسة والحزب”.

لكن التيار مقتنع بأن إلياس ما زال يدير من الكواليس حربا خفية تستعمل فيها كل الوسائل تقريبا، لكن لا يظهر بأن لديها فعالية حتى الآن، خصوصا مع تدهور المركز السياسي لإلياس منذ تنحيه من قيادة حزبه، وعدم قدرته تبعا لذلك، على تغيير قناعات الكثيرين من أعضاء حزبه إزاء الأزمة الجارية.

وعلى خلاف ذلك، لم يظهر إلياس ما إن كانت مبادرته وقد فشلت، أتت بإيعاز من الأمين العام الحالي. بنشماش رفض بشكل مطلق كافة المبادرات التي كانت قد أطلقت سابقا لرأب الصدع، أو إجراء صلح، ومن بينها تلك التي قادتها فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني للحزب.

وشكل بنشماش لجنة تحضيرية أيضا لمؤتمر الحزب، لكنه لم يعلن عن أي تاريخ لعقده؛ ونصب زميله، أحمد التوهامي، رئيسا لها، وسط شكوك كبيرة حول أهلية أعضائها.

ودعا إلى اجتماع لمسؤوليها هذه الجمعة. وهي دعوة أتت لإضعاف التأويلات التي أعطيت لقرار بنشماش نفسه بإحالة جميع مدراء حزبه على عطلة شهر آب / أغسطس.

قد يهمك ايضا:

توجيهات العاهل المغربي تدفع عبد الوافي لفتيت إلى الاجتماع بالولاة والعمال

وزير الداخلية المغربي يعقد اجتماعا في تطوان احتفالًا بعيد العرش

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل فشل إلياس العماري في الوساطة بين أجنحة الأصالة والمعاصرة المغربي تفاصيل فشل إلياس العماري في الوساطة بين أجنحة الأصالة والمعاصرة المغربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya