البرلماني علي العسري يتحدى الجميع ويُراسل وزير الداخلية المغربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعدما اعترض على طريقة لباس المتطوعات البلجيكيات

البرلماني علي العسري يتحدى الجميع ويُراسل وزير الداخلية المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلماني علي العسري يتحدى الجميع ويُراسل وزير الداخلية المغربي

وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت
الرباط – المغرب اليوم

أعلن علي العسري المستشار البرلماني، عن حزب العدالة والتنمية، عن مراسلته لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت؛ بعد تعرُّضه لانتقادات واسعة على موقفه من طريقة لباس المتطوعات البلجيكيات أثناء قيامهم بتبليط الطريق في إحدى الدواوير النائية بضواحي تارودانت.

وجاء في سؤاله الكتابي الموجه إلى أقوى وزارة في المغرب حول موضوع "حول حجم وطبيعة الأوراش التي ينجزها أو يشرف عليها أجانب ببلدنا"، أن "جل مناطق بلادنا على مدار السنة تعرفُ إنجاز أوراش مختلفة، يقوم أو يشرف عليها أجانب من مختلف الجنسيات، وفي الغالب بالتعاون والتنسيق مع جمعيات وطنية أو فعاليات محلية".

وأضاف أن "هذه الأوراش آثار إيجابية على الساكنة المستهدفة، خصوصا عندما تستهدف فك العزلة، أو توفير الماء الشروب، أو تأهيل وحدات مدرسية، أو تزيين فضاءات عمومية ، وكلها أعمال جليلة تستحق الإشادة بها، والتنويه بمن يقف وراءها ، ولكن هذا لا يمنع من استغلال بعضها وإن قل ذلك لأهداف غير معلنة، وهو ما يستوجب رصدها والاحتياط منها".

وختم رسالته بالقول بتوجيه عدة أسئلة حول "الحجم السنوي لهذه الأوراش وتوزيعها النوعي والجغرافي ومصادر تمويلها، وعن مسطرة الترخيص لها وآليات تتبعها والتأكد من سلامة قصدها وإنسانيتها، وإمكانية إصدار تقرير سنوي حول كل تلك الأوراش وعرضه على البرلمان لمناقشته".

وقال العسري، في تدوينه له أثارت الجدل عنونها بـ”متى كان الأوروبيون ينجزون الأوراش بلباس السباحة؟!”، بأنه “يعرف الكل مدى تشدد الأوروبيين في ضمان شروط السلامة عند كل أوراش البناء والتصنيع، للحد الذي لا يسمح فيه للزائر بولوج أي مصنع أو ورش، صغر أو كبر، دون لبس وزرة سميكة، تغطي كل الجسد، مع خوذة للرأس ومصبعيات اليد”.

وأضاف أن الأوروبيون “لا يتساهلون في ذلك تحت أي ظرف من الظروف، ولو تعلق بوفود رسمية وزيارات رمزية وخاطفة”.

وتابع، "مناسبة هذا الكلام ما تابعناه عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قيام شابات بلجيكيات بورش لتبليط مقطع صغير في مسلك بدوار بإقليم تارودانت، وهن بشكل جماعي، كأنه متفق عليه، بلباس يشبه لباس البحر".

وأوضح بأنه "علما أن مادة الإسمنت معروفة بتأثيرها الكبير على الجلد، تسبب له حساسية وحروقا إذا لامسته، فهل والحال كذلك تكون رسالتهن من ورش، محمود ظاهريا، هدفها إنساني، أم شيئا آخر، في منطقة لازالت معروفة بمحافظتها واستعصائها على موجات التغريب والتعري ؟؟!!".

قد يهمك ايضا:

توجيهات العاهل المغربي تدفع عبد الوافي لفتيت إلى الاجتماع بالولاة والعمال

وزير الداخلية المغربي يعقد اجتماعا في تطوان احتفالًا بعيد العرش

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلماني علي العسري يتحدى الجميع ويُراسل وزير الداخلية المغربي البرلماني علي العسري يتحدى الجميع ويُراسل وزير الداخلية المغربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya