اتقادات قوية بشأن إغراق السوق المغربية بالمنتجات التركية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رغم الإجراءات التي سنتها الحكومة لحماية الاقتصاد

اتقادات قوية بشأن إغراق السوق المغربية بالمنتجات التركية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتقادات قوية بشأن إغراق السوق المغربية بالمنتجات التركية

السوق المغربية
الرباط-رشيدة لملاحي

وجه عدد من البرلمانيين المنتمين لمختلف الفرق معارضة وأغلبية، رقية الدرهم كاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية، اتقادات قوية حول إغراق السوق المغربية بالمنتجات التركية، رغم التدابير والإجراءات التي سنتها الحكومة لحماية الاقتصاد الوطني والمقاولة المغربية.

ودعا البرلمانيون  الحكومة المغربية إلى مراجعة جميع إتفاقيات التبادل الحر مع الدول الأجنبية خاصة التي يحقق المغرب معها عجزا كبيرا في الميزان التجاري، في الوقت الذي اعتبر برلمانيوةالفريق بفريق الإستقلالي بأن المنتجات التركية تسببت في إفلاس العديد من مقاولات النسيج.

وكشف لحسن حداد، عضو الفريق الاستقلالي، أن المنتجات التركية تغزو السوق المغربية باللوازم المدرسية والمنزلية ومواد التغذية والألبسة، وهو وضع جعل كثير من التجار المغاربة في محن كبيرة، خصوصا في مدن وجدة وواد زم وبني ملال التي تشهد احتجاجات على الوضع.

أقرأ أيضا سليمان العمراني يؤكد أن الفساد يؤثر على تنافسية الاقتصاد الوطني

وأوضح النائب البرلماني أن تركيا لجأت إلى حيل جديدة للتهرب من الزيادة التعريفية التي فرضتها الحكومة المغربية على الملابس التركية بنسبة 90 في المائة، موردا أن السلطات التركية تقوم بتصدير منتجاتها تجاه المغرب عبر مصر والأردن.

وأوضحت رقية الدرهم، كاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية، في جلسة الأسئلة البرلمانية الأسبوعية بمجلس النواب، الإثنين، إن "المغرب بلد منفتح على إبرام اتفاقيات دولية، من ضمنها اتفاقيات دولية من الجيل الجديد تحرص على ضمان مصالح المملكة.

وأضافت كاتبة الدولية إلى الإجراءات التي قامت بها الحكومة المغربية من أجل وقف إغراق السوق المحلية بالصلب المستورد من الجمهورية التركية، بعد تضرر الإنتاج في المغرب.

واعتبرت المسؤولة ذاتها إلى أن السلطات التركية كانت قد أوقفت مشاوراتها مع المغرب ولجأت إلى هيئة التحكيم الدولية بمنظمة التجارة لتنظر في قضية فرض المملكة لرسوم على الصلب التركي.

يذكر أن الإشكالية هذه الأزمة بين المغرب وتركيا تعود إلى سنة 2013، حين طلبت شركة وطنية فتح تحقيق حول موضوع إغراق السوق الوطنية بواردات الصلب التركي، وهو ما قامت به الوزارة المكلفة بالتجارة الخارجية وانتهى إلى إقرار رسوم جمركية بنسبة 11 في المائة.

قد يهمك أيضا

لحسن الدوادي يترأس اجتماع لجنة اليقظة المكلفة بمتابعة قطاع المحروقات

نور الدين بوطيب يُوضّح وضعية تموين السوق المغربية والأسعار خلال شهر رمضان

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتقادات قوية بشأن إغراق السوق المغربية بالمنتجات التركية اتقادات قوية بشأن إغراق السوق المغربية بالمنتجات التركية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya