النواب المغربي يُؤكّد أنّ العمل المكثّف أسهم في تجويد مشروع قانون المال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قدّم مقترحات بشأن تحسين أوضاع الأطفال المهملين

النواب المغربي يُؤكّد أنّ العمل المكثّف أسهم في تجويد مشروع قانون المال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النواب المغربي يُؤكّد أنّ العمل المكثّف أسهم في تجويد مشروع قانون المال

مجلس النواب المغربي
الدار البيضاء- جميلة عمر

أفاد مجلس النواب بأن العمل المكثف للنواب على مستوى اللجان النيابية والجلسات العامة، على الخصوص، أسهم في تجويد مشروع قانون المال لعام 2018، وذلك من خلال مقترحات التعديلات التي أظهرت مدى التغيير الإيجابي الذي طال مشروع قانون المالية.

وحسب بلاغ لمجلس النواب فإن نواب المجلس، الذي صادق على مشروع القانون في الجلسة العمومية المنعقدة الجمعة 17 نوفمر 2017 بأغلبية 180 نائبا ومعارضة 53 نائبا وامتناع 29 عن التصويت، قدموا مقترحات شملت، على المستوى الاجتماعي، تدعيم الجهود الحكومية الرامية إلى النهوض بالأوضاع الاجتماعية وتعزيز التنمية البشرية والمساهمة في تلبية الحاجات الملحة لبعض الفئات الاجتماعية من خلال المقتضيات الرامية إلى تحسين أوضاع الأطفال المهملين وكذلك ما شمل تحفيز معهد البحث في داء السرطان، وما تم اعتماده في اتجاه تحفيز التشغيل.

وعلى الصعيد الاقتصادي، يضيف البلاغ، عرف مشروع قانون المال لعام 2018 إضافات نوعية مصدرها نواب المجلس، من قبيل التدابير الهادفة إلى تشجيع التأسيس والزيادة في رأسمال الشركات، أو المجموعات ذات النفع الاقتصادي، وما يهم الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، وكذلك ما تم اقتراحه لفائدة الشركات الصناعية المصدرة، وما يندرج في اتجاه التحفيز على المساهمة في رأسمال المقاولة الحديثة النشأة المبتكرة في مجال التكنولوجيات الحديثة

كما تجسدت القيمة المضافة للنواب أثناء مناقشة مشروع قانون المال لسنة 2018، في تبني عدد من الإجراءات المسطرية التي همت التعاونيات والجمعيات السكنية والمقاولة، وكذلك العلاقة بين الإدارة الضريبية والملزمين، فضلا عن اقتراحات في الشأن الجهوي من خلال ما تقدموا به في الجانب الضريبي لفائدة الجماعات والتدابير التي تروم تعزيز الدعم المالي لصالح صندوق التضامن بين الجهات.

وذكر المصدر أن المجلس كان عقد أربع جلسات عمومية استغرقت نحو 22 ساعة، خصصت للدراسة والتصويت على مشروع قانون المال لسنة 2018 في قراءة أولى.
كما تطلبت الدراسة في لجنة المالية وفي باقي اللجن الدائمة ما يقارب 400 ساعة عمل، تراوح خلالها الحضور بين 70 و80 في المئة، كما عرف المشروع مساهمة برلمانية معمقة سواء في المناقشات العامة والتفصيلية، أو في إطار الاسهام النيابي عبر مقترحات التعديلات التي بلغت في مجموعها 220 تعديل أقر المجلس نسبة 47 في المئة منها موزعة بين الأغلبية والمعارضة.​

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النواب المغربي يُؤكّد أنّ العمل المكثّف أسهم في تجويد مشروع قانون المال النواب المغربي يُؤكّد أنّ العمل المكثّف أسهم في تجويد مشروع قانون المال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 04:15 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ميلاد يوسف يوضّح أنّه لم يوقّع عقد "باب الحارة" الجديد

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ماركا تعتبر حكيمي غير جاهز لمنافسة البرازيلي نيمار

GMT 11:42 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مكي يؤكد أنه لمس بنفسه نجاح "وقفة ناصية زمان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya