الرباط - المغرب اليوم
أعرب مجلس الأمن الدولي عن دعمه للمبعوث الأممي إلى الصحراء، هورست كوهلر، في سعيه إلى مواصلة المحادثات حول إعادة إطلاق المفاوضات لتسوية النزاع عن الصحراء، والتقى كوهلر، الأربعاء، أعضاء المجلس في اجتماع مغلق لاطلاعهم على محادثاته مع ممثلي المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو الانفصالية، حيث أكّد أعضاء مجلس الأمن على "دعمهم الكامل" لجهود الرئيس الألماني السابق من أجل "إعادة إحياء عملية التفاوض بدينامية وروحية جديدة".
وجددت الحكومة المغربية التأكيد على أن لا حل لقضية الصحراء خارج السيادة الوطنية، في تعليق على لقاء جمع وفدا مغربيا برئاسة ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، في العاصمة البرتغالية لشبونة، مع المبعوث الأممي هورست كوهلر، وأكدت أن المرجعية التي تحكم موقف المغرب في نزاع الصحراء هي تلك التي حددها الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء لسنة 2017.
وكشف الوزير بوريطة، في لجنة الخارجية بمجلس النواب، أن موضوع المفاوضات المباشرة "تروجه كل من الجزائر والبوليساريو"، نافيا أن يكون كوهلر طرح هذا الموضوع، وشدد على أن المغرب "يرفض المفاوضات المباشرة مع البوليساريو"، معتبرا أن الحل لا يمكن أن يتم بدون الأخذ بعين الاعتبار الفاعلين الحقيقيين في الملف، وجاءت تصريحات وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بعد انتشار أخبار عن سعي الألماني هورست كوهلر، المبعوث الأممي إلى الصحراء، للدفع بمفاوضات مباشرة بين المغرب والبوليساريو، حول موضوع الصحراء، خاصة بعد لقاء لشبونة الأخير.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر