تدشين الدورة الثانية للمنتدى المغربي الإسباني بعنوان العيش المشترك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يهدف إلى دراسة الممارسات المثلى القائمة في مجال الإشعاع الثقافي

تدشين الدورة الثانية للمنتدى المغربي الإسباني بعنوان "العيش المشترك"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تدشين الدورة الثانية للمنتدى المغربي الإسباني بعنوان

الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج عبد الكريم بنعتيق
الرباط - المغرب اليوم

تنظّم الوزارة المنتدبة المكلّفة بالمغربيين المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة وكتابة الدولة للهجرة والمهاجرين في إسبانيا، يومي 20 و21 مارس/آذار الجاري في الرباط، الدورة الثانية للمنتدى المغربي الإسباني عن موضوع "العيش المشترك"، بمشاركة وحضور مسؤولين حكوميين من البلدين وممثلي بعض الهيئات الدبلوماسية في المغرب وأكاديميين وخبراء وجمعيات المجتمع المدني، لترجمة الاهتمام الملحوظ لظاهرة الهجرة في مختلف أبعادها، فضلا عن الرغبة في تعزيز الشراكة والتعاون النموذجي القائم بين البلدين.

ويهدف المنتدى إلى دراسة الممارسات المثلى القائمة في مجال الإشعاع الثقافي والعيش المشترك، باعتبارهما رافعة للاندماج واحترام حقوق المهاجرين، وفتح نقاش مع الخبراء والباحثين المغاربة والإسبان وممثلي المجتمع المدني من أجل بلورة مقترحات عملية بخصوص تنفيذ مشروع "العيش المشترك"، ووضع خارطة طريق قادرة على تدعيم وتعزيز التعاون المغربي- الإسباني في مجال اندماج المهاجرين في إطار مشروع "العيش المشترك"، وبناء شبكة للتنسيق وتنظيم منتديات ومجموعات للتأثير من أجل إشعاع ثقافة "العيش المشترك"، وبلورة توصيات ومقترحات في الموضوع.

وسيشهد المنتدى تخصيص الجلسة الأولى لموضوع "العيش المشترك.. من أجل مسؤولية مشتركة وأخلاقيات المواطنة"، والجلسة الثانية لـ"الجاليات المغربية والإسبانية إشكالية الاندماج؟"، والجلسة الثالثة لـ"الكفاءات المغربية والإسبانية بالخارج.. أي مساهمة في تنمية البلدين؟"، فيما الجلسة الأخيرة ستناقش "سياسات الهجرة والتحديات المشتركة"، وعملت الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة وكتابة الدولة للهجرة والمهاجرين في إسبانيا على خلق "المنتدى المغربي الإسباني عن الهجرة والاندماج" كفضاء للنقاش والتشاور وتبادل الآراء حول القضايا المتعلقة بالهجرة، حيث جرى تنظيم النسخة الأولى في 19-20 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 في مدريد، وشكلت المناسبة فرصة لإرساء إطار دائم للحوار بشأن مختلف القضايا المتعلقة بالهجرة.

ويهدف التنسيق المغربي -الإسباني، وفق الورقة التأطيرية للمنتدى، إلى تقوية وتعزيز بعض المبادرات المشتركة المتعلقة بالهجرة؛ مثل تنفيذ المشروع الإستراتيجي الخاص بـ"العيش المشترك"، الذي يرتكز على مقاربة احترام حقوق الإنسان والنوع واﻟﺒﻌﺪ "اﻟﺜﻘﺎﻓي" كوسيلة من أجل تسهيل عملية الاندماج والعيش المشترك، وذلك ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻷدوات واﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ توعية المجتمعات والمشاركين بأهمية التنوع واحترام المهاجرين وحماية حقوقهم الأساسية في كلا البلدين.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدشين الدورة الثانية للمنتدى المغربي الإسباني بعنوان العيش المشترك تدشين الدورة الثانية للمنتدى المغربي الإسباني بعنوان العيش المشترك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 04:15 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ميلاد يوسف يوضّح أنّه لم يوقّع عقد "باب الحارة" الجديد

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ماركا تعتبر حكيمي غير جاهز لمنافسة البرازيلي نيمار

GMT 11:42 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مكي يؤكد أنه لمس بنفسه نجاح "وقفة ناصية زمان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya