فريق العدالة والتنمية في البرلمان يستجوب أنس الدكالي بشأن التطبيع مع إسرائيل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال جلسة الأسئلة الشفهية في "النواب" المغربي

فريق "العدالة والتنمية" في البرلمان يستجوب أنس الدكالي بشأن التطبيع مع إسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فريق

البرلمان المغربي
الرباط - وسيم الجندي

وجه  فريق حزب العدالة والتنمية  المغربي في مجلس النواب (الغرفة الأولى من البرلمان المغربي) سؤالا شفويا إلى وزير الصحة، أنس الدكالي حول الإجراءات الاستعجالية التي سيتخذها، لمكافحة الاختراق والتطبيع مع إسرائيل عبر مجال الصحة،  مؤكد أن الأمر يطرح شكوكا حول الجهة التي رخصت لنشاط يسير ضد سياسة المغرب الرافضة للتطبيع.

وحسب معطيات سؤال الفريق، الذي سيتم طرحه على وزير الصحة أنس الدكالي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية يوم الاثنين  المقبل،  عقب ما أسما  برصد عمليات اختراق وتطبيع خطيرة مع إسرائيل، من خلال تواجد منتجات وممثلين عن شركة إسرائيلية  تجوب  المغرب عبر وساطة أحد أطباء الأسنان المغاربة.

وشدد  فريق الحزب "المصباح" بالغرفة الأولى من البرلمان المغربي، على أن هذه العملية تشكل سابقة خطيرة، وتطرح شكوكا حول الجهة التي رخصت لنشاط يسير ضد سياسة المغرب الرافضة للتطبيع. يشار إلى أن الجلسة نفسها التي تُعقد طبقا لمقتضيات المادة 100 من الدستور، ومقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب وخاصة المواد من 258 إلى 272، ستنطلق في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا بعد غذ الأحد.

و سبق  لمجموعة من الفرق البرلمانية  التقدم بمقترح قانون لمناهضة التطبيع مع اسرائيل بعدما وضع على مكتب مجلس النواب خلال حكومة عبد الإله بنكيران ولم يتم مناقشة المقترح الذي أعده المرصد المغربي لمناهضة التطبيع.

وسجلت أنداك حول المقترح المذكور العديد من الملاحظات من قبل بعض النواب المغاربة، إلا أن صيغته التي بقيت عالقة في رفوف مجلس النواب، عرف التطبيع مع الكيان الإسرائيلي المعاقب عليه في "إنجاز أي عملية من العمليات التجارية المنصوص عليها في المدونة المغربية للتجارة مع الكيان الإسرائيلي"، مشيرا إلى أنه يدخل في هذا الاتجاه "كل شخص معنوي أو ذاتي مقيم بالمغرب أو خارجه، أو كان المطبع معه إسرائيليا شخصا ذاتيا أو معنويا، أو تمت العملية بصفة عارضة أو متكررة مباشرة أو بالوساطة".

يذكر أن المقترح  شدد على أن "يعاقب كل من ساهم أو شارك في ارتكاب أفعال التطبيع مع الكيان الإسرائيلي أو يحاول ارتكابها بعقوبة حبسية تتراوح بين سنتين وخمس سنوات، وبغرامة مالية تتراوح بين مائة ألف ومليون درهم"، مؤكدا في هذا السياق أنه "يجوز للمحكمة أن تحكم على المدانين بإحدى العقوبات المنصوص عليها في المادة الـ36 من القانون الجنائي".

قد يهمك أيضاً :

حزب الأصالة المغربي يشهد تطوّرات ساخنة عقب تعنيف حكيم بنشماش

"تعيينات المصالح والمُقربين" تثير أزمة داخل البرلمان المغربي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق العدالة والتنمية في البرلمان يستجوب أنس الدكالي بشأن التطبيع مع إسرائيل فريق العدالة والتنمية في البرلمان يستجوب أنس الدكالي بشأن التطبيع مع إسرائيل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 04:15 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ميلاد يوسف يوضّح أنّه لم يوقّع عقد "باب الحارة" الجديد

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ماركا تعتبر حكيمي غير جاهز لمنافسة البرازيلي نيمار

GMT 11:42 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مكي يؤكد أنه لمس بنفسه نجاح "وقفة ناصية زمان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya