جهات حقوقية مغربية تحتج أمام البرلمان ضد مؤامرة صفقة القرن الجمعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدت تضامنها مع الشعب الفلسطيني وانتقدت مؤتمر البحرين

جهات حقوقية مغربية تحتج أمام البرلمان ضد "مؤامرة صفقة القرن" الجمعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جهات حقوقية مغربية تحتج أمام البرلمان ضد

البرلمان المغربي في مدينة الرباط
الرباط - رشيدة لملاحي

تستعد جهات حقوقية مغربية للاحتجاج يوم الجمعة المقبل أمام البرلمان المغربي في مدينة الرباط، ضد ما أسمته بـ"مؤامرة صفقة القرن". وحذرت كل من الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، من تحركات  تنزيل خطة لتصفية القضية الفليسطينية، موضحة  أن الهجمة الصهيوأميركية على شعوب الأمة العربية الإسلامية  تسعى إلى تنزيل أجندة الفوضى الخلاقة لتصفية قضية فلسطين وفرض ما يسمى "صفقة القرن" بتواطئ مكشوف مع بعض أنظمة المنطقة .

واعتبرت الهيئات الحقوقية نفسها أن تنامي مؤشرات تنزيل بنود هذه المؤامرة "الإجرامية الكبرى بحق القدس و فلسطين وكل مكونات الأمة" عبر الزيارات المشؤومة لعرابي الصفقة في فريق الصهيوني المدعو "جاريد كوشنر" لعدد من عواصم المنطقة ومنها المغرب لتسويق صفقته والدفع بالمغرب للمشاركة فيما يسمى مؤتمر البحرين الإقتصادي الصهيوتطبيعي، مضيفة "وتأييدا لكفاح الشعب الفلسطيني في مسيرات العودة الكبرى ولصمود الأسرى في سجون العدو الصهيوني، و بمناسبة يوم القدس العالمي (الجمعة الأخير من رمضان) في الذكرى 71 للنكبة "، تنظم فعاليات الشعب المغربي وقفة احتجاجية أمام البرلمان في الرباط يوم الجمعة المقبل  على الساعة العاشرة ليلا، تحت شعار:الشعب المغربي ضد مؤامرة صفقة القرن ومع خيار المقاومة ومواجهة التطبيع.

وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان  المغربية  حذرت  سابقا من "صفقة القرن" التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية،بمناسبة "ذكرى اغتصاب فلسطين عام 1948"، وشددت على أنه "سيتم الإعلان عن الجانب الخفي من هذه الصفقة، خلال الشهر المقبل، ويتمثل في ضم إسرائيل للضفة الغربية وبذلك سيتم إنهاء القضية الفلسطينية؛ كقضية تحرر وطني"، مؤكدة أن "حق العودة لا يزول بالتقادم وبناء المستوطنات، بل حق مشروع للشعب الفلسطيني، يستمد قوته من الشرعية الدولية، والمواثيق الكونية لحقوق الإنسان".

واعتبرت الهيئة الحقوقية ذاتها أن"إعادة إدراج الصهيونية على قائمة المنظمات العنصرية في العالم؛ ومحاكمة قادة إسرائيل المدنيين منهم والعسكريين على ما اقترفوه - ومازالوا - من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في حق الشعب الفلسطيني الأعزل"، وطالبت كل الجهات ببلادها إلى اتخاذ مبادرات نضالية للتصدي لكل أشكال التطبيع مع الكيان وللتغلغل الصهيوني في المجتمع، كما نوّهت الجمعية بالحركة العالمية التي تقاطع إسرائيل أو تسحب الاستثمارات منها وفرضت عقوبات ضدها.

ودعت الهيئات الأممية لتحمل مسؤولياتها في حماية الشعب الفلسطيني وضمان حقوقه المشروعة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس على كامل ترابه الوطني. و"صفقة القرن" هي خطة سلام تعتزم الولايات المتحدة الكشف عنها في يونيو/حزيران المقبل، التي تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل، بينها وضع مدينة القدس المحتلة، وحق عودة اللاجئين.    

وأعلنت السلطة الفلسطينية أنها لن تشارك في هذا المؤتمر فيما لا تزال الدول المشاركة غير معروفة باستثناء الامارات التي أكدت حضورها، وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أكد أنه لن يوافق أحد على الخطة الأميركية لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي المعروفة باسم "صفقة القرن"، مضيفا أن جاريد كوشنر كبير مساعدي الرئيس الأميركي أبلغ عددا من الدبلوماسيين في واشنطن أنه سيتم نشر الخطة بعد انتهاء تشكيل الحكومة الإسرائيلية في مطلع شهر يونيو/حزيران المقبل، ولم يتم الكشف حتى الآن عن مضمون هذه الخطة، ولكن إعلان الرئيس الأميركي أن موضوع القدس أسقط عن طاولة المفاوضات دعا الفلسطينيين إلى الرفض المسبق.

قد يهمك أيضا :

العثماني يعترف أمام البرلمان المغربي بوجود مشاكل في القطاع الصحي

  العثماني يطالب المعارضة باللجوء إلى "ملتمس الرقابة" لإسقاط الحكومة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهات حقوقية مغربية تحتج أمام البرلمان ضد مؤامرة صفقة القرن الجمعة جهات حقوقية مغربية تحتج أمام البرلمان ضد مؤامرة صفقة القرن الجمعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya