مضيان يُطالب بمجانية التعليم والمرونة في اللغات المعتمدة للتدريس في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فرض "الاستقلال" إلغاء نظام التعاقد من القانون الإطار

مضيان يُطالب بمجانية التعليم والمرونة في اللغات المعتمدة للتدريس في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مضيان يُطالب بمجانية التعليم والمرونة في اللغات المعتمدة للتدريس في المغرب

نور الدين مضيان رئيس الفريق النيابي لحزب الإستقلال
الرباط ـ المغرب اليوم

أعلن نور الدين مضيان رئيس الفريق النيابي لحزب الإستقلال، في مجلس النواب، أن حزبه تمكَّن من فرض إلغاء نظام التعاقد المثير للجدل، من القانون أثناء التصويت على مشروع القانون الإطار رقم 51/17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، الثلاثاء 16 يوليو /تموز الجاري.

وأضاف مضيان أن "فريق النيابي لحزب الإستقلال تقدم بعدد من التعديلات على مشروع القانون الإطار تم قبول مجموعة مهمة منها، ضاربا المثال بفرض مجانية التعليم والمرونة في اللغات المعتمدة للتدريس"، موضحا أن "حزبه ظل منسجما من ثوابته فيما يخص لغة التدريس، لذلك إمتنع عن التصويت".

وتابع المتحدث، "كنا نطمح إلى  تكريس الفصل 5 من الدستور في القانون الإطار، والذي يقر أن اللغة الرسمية البلاد هي اللغة العربية واللغة الأمازيغية، لأنه لابد ان تكون للدولة لغة رسمية للتدريس مع الإنفتاح على جميع اللغات الحية سواء الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والصينية".

وبرر مضيان، إمتناع الفريق النيابي للإستقلال عن التصويت على المقتضى القانوني المتعلق بلغة التدريس بكون المادة 2 والمادة31 من مشروع القانون الإطار تم قبول جزء من التعديلات التي تقدمنا بها، والإمتناع عن التصويت جاء حفاظا على إنسجامنا مع خطابنا وثوابتنا، متهما الأغلبية الحكومية بالإرتباك في التصويت".

ويشار أن لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أنهت اليوم الثلاثاء، "البلوكاج" الذي شهده مشروع القانون الإطار رقم 51/17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وذلك بالمصادقة على المادة الثانية من المشروع المتعلقة بإعتماد اللغة الفرنسية في تدريس المواد العلمية، بأغلبية مريحة.

وصوت كلا من التجمع الوطني للأحرار، والإتحاد الإشتراكي، والحركة الشعبية والإتحاد الدستوري، لصالح تدريس الماود العلمية باللغة الفرنسية، فيما امتنع 16 عضوا من بقية أعضاء حزب العدالة والتنمية إلى جانب حزب الإستقلال عن التصويت. وسط معارضة قوية من البرلماني المقرئ أبوزيد، ومحمد العثماني.

وقد يهمك أيضاً :

عمر بلافريج يتعجَّب مِن مواضيع تُطرح في البرلمان المغربي

عمر بلافريج يُوضِّح موقفه مِن الصور المنسوبة لـ"أمينة ماء العينين"

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مضيان يُطالب بمجانية التعليم والمرونة في اللغات المعتمدة للتدريس في المغرب مضيان يُطالب بمجانية التعليم والمرونة في اللغات المعتمدة للتدريس في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة

GMT 02:16 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

أليساندرا أمبروسيو تظهر في ثوب قصير رائع

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

نسرين قطروب تفاجئ جمهور المجرد بعلاقة حب بينهما

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 00:56 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نورا الصقلي تنشر صورة من مسلسل "دارالغزلان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya