نائب لحزب الاستقلال المغربي يكشف فضيحة التعيينات في مناصب عليا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد أنّ 95% منها تمت على أساس ما سماه بـ" المقربين والانتماء الحزبي"

نائب لحزب "الاستقلال" المغربي يكشف فضيحة التعيينات في مناصب عليا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نائب لحزب

رحال مكاوي المستشار البرلماني عن الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين
الرباط - رشيدة لملاحي

ؤوكشف عضو اللجنة التنفيدية لحزب "الاستقلال"، أن نسبة 95 في المائة من التعينات في المناصب العليا تمت على أساس ما سماه بـ" المقربين والانتماء الحزبي"، موضحا أن قرار التعيين أصبح تحكمه واختيار شخصية تفصل على مقاس المصالح الذاتية.

وشدد المتحدث نفسه، خلال رد له على جواب الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلفة بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية محمد بنعبد القادر، بمجلس المستشارين، على إن "الإدارة المغربية تعيش مشاكل لا حصر لها بسبب الاختلالات المسجلة في التعيين في المناصب العليا"، موضحا أن القانون التنظيمي المتعلق بالتعيين في المناصب العليا يعطي لرئيس الحكومة تعيين 1100 إلى 1150 منصبا ساميا.

 وكشف المستشار الاستقلالي أن من ألف منصبا تم تغييرها إلى غاية اليوم، موضحا أن ذلك يعني أن كل الإدارة شملها التغيير، قبل أن يشير إلى أن طرق التعيين في المناصب العليا تضرب بعرض الحائط المبادئ والمقتضيات الدستورية المتعلقة بالمساواة والكفاءة وتحسين الإدارة العمومية، داعيا إلى إقرار مبادئ الشفافية والنزاهة في التعيينات بالمناصب العليا.

من جهته، ردّ الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلفة بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية محمد بنعبد القادر، قائلا"حل إشكالية التعيينات في المناصب العليا يستلزم وضع هيئة مستقلة أو مصلحة مركزية توحد المواصفات المطلوبة في المرشحين، وأوضح أن أنجح التجارب العالمية في مجال التوظيف تخصص هيئة مستقلة للتعيين في المناصب العليا حيث تضع توصيفات موحدة للمرشحين كيفما كانت القطاعات التي سيعملون بها، وتضبط شروط تعيين هؤلاء، باعتبارهم نخبة الادارة العمومية وقيادتها .

وحاول الوزير الدفاع اختلالات المرصودة بقوله" إن القانون التنظيمي وهو يحيل إلى الآلية التنظيمية للمباراة لم يكن دقيقا في تنزيل المبادئ الدستورية، موضحا أن القانون التنظيمي المتعلق بالتعيين في المناصب العليا ترك فراغات وأشياء مهمة للمرسوم التنظيمي، مضيفا أنه أعطى المبادئ وترك للمرسوم التنظيمي طريقة تجسيدها، مضيفا أن المرسوم التنظيمي أحدث لدى السلطة الحكومية المعنية لجنة، أي أن كل سلطة معنية مكلفة بإحداث لجنة.

وذكر المسؤول الحكومي أن هذا المرسوم التنظيمي يحدث اللجنة لكنه لا يتحدث عنها، مشيرا إلى أن المرسوم ذاته أعطى للسلطة الحكومية المعنية عند فتح المنصب أن تقوم بتوصيف شروطه، مضيفا أنه بعد تقيمها تبين أن هناك تفاوت بين القطاعات في تجسيد شروط الكفاءة والأقدمية والمستوى العالي.

وأكد الوزير أنه بعد وضع الشروط يكاد يوازي ذلك مسح المبادئ الدستورية، مشددا على أن قناعة الحكومة هو تعديل القانون التنظيم ككل وليس فقط الاكتفاء بتعديل المرسوم التنظيمي، موضحا أن الممارسات الفضلى في العالم لا توجد فيها لجنة محدثة لدى الوزارة العليا ولكن توجد هيئة مستقلة أو مصلحة مركزية توحد المواصفات والمبادئ، مشددا على ضرورة الحاجة إليها.

اعتبر بنعبد القادر، أن القانون التنظيمي الصادر سنة 2012، لم يكن دقيقا في تنزيل المبادئ الدستورية، لأنه ترك العديد من الفراغات والأشياء المهمة للمرسوم التنظيمي، وأهمها احداث لجنة لدى القطاع الحكومي المعني بفتح المناصب العليا، لتقوم بنفسها بتوصيف المنصب ووضع الشروط المروج تواجدها في المرشح، مضيفا أن التقييمات التي قامت بها وزارته، كشفت عن وجود تفاوت بين القطاعات في توصيف المناصب وتجسيد شروط الكفاءة ومفهوم الأقدمية وتحديد معنى المستوى العالي والشواهد ومعادلاتها.

قد يهمك أيضاً :

حزب "الاستقلال" المغربي يمنع الصحافيين من تغطية مؤتمره

أمين حزب "الاستقلال" شباط يُواصل توجيه رسائل سياسية الى الدولة وخصومه

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب لحزب الاستقلال المغربي يكشف فضيحة التعيينات في مناصب عليا نائب لحزب الاستقلال المغربي يكشف فضيحة التعيينات في مناصب عليا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 04:15 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ميلاد يوسف يوضّح أنّه لم يوقّع عقد "باب الحارة" الجديد

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ماركا تعتبر حكيمي غير جاهز لمنافسة البرازيلي نيمار

GMT 11:42 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مكي يؤكد أنه لمس بنفسه نجاح "وقفة ناصية زمان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya