الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أكدت الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد، نبيلة منيب، أن "ما يهدد المغرب حاليا هو الفكر الوهابي الذي يريد أن يدفع بشبابنا إلى التطرف".
و أضافت منيب في مهرجانها الخطابي، الذي نظمته الخميس في مدينة الرشيدية أن المغرب كان يعيش في أمن و أمان منذ قرون حتى تسلل هذا المذهب إلى هذا البلد الآمن، حيث أخذوا يستغلون الدين من أجل استمالة المواطنين الطيبين والضعاف ليصوّتوا لصالحهم في الإنتخابات، لكي يعثوا في الأرض فسادا،في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية، مشيرة إلى أنه منذ فجر الإستقلال وانتظارات المغربيين تتعاظم، لكن المرشحين يعدون بأشياء عديدة لكنهم في الحقيقة لا يخدمون سوى مصالحهم الخاصة.
وأعلن أستاذ الانتروبولوجيا في جامعة برنستون في أميركا، عبد الله حمودي، على إثر حملة التضامن مع نبيلة منيب أن المطلوب في مبادرة توجيه رسالة إلى نبيلة منيب من قبل 100 شخصية، هي فدرالية اليسار الديمقراطي، "لكننا أردنا تشخيصها في السيدة نبيلة منيب بالنظر الى إشعاعها الاعلامي والسياسي ولدفاعها الدائم والمستميت عن مبادئ الفدرالية في الواجهات السياسية والاعلامية"، مضيفا أن هذه السيدة تجمع عددا من الصفات كونها الكاتبة العام للحزب الاشتراكي الموحد وقيادية بالفدرالية الديمقراطية لليسار وصوتا من الاصوات القوية في المغرب.
وأبرز حمودي أن أساس المبادرة وآفاقها، هو أن تلعب فيدرالية اليسار الديمقراطي دورًا في تجميع القوى المشتتة حول برنامج واقعي يضمن الاقلاع السياسي والاقتصادي، مضيفا، " البلاد تفتقد لقوى موضوعية ووازنة تناضل من اجل الديمقراطية المؤسساتية وفصل السلط، والفصل بين السلطة السياسية والمبادرة الاقتصادية ومواجهة الاحتكار".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر