الاستقلال ينفي وجود أزمات في الحزب ويؤكد أنها مجرد افتراءات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الميزان" تلقّى 15 طلبًا للاستوزار وشباط ليس ضمن اللائحة

"الاستقلال" ينفي وجود أزمات في الحزب ويؤكد أنها مجرد افتراءات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الأمين العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط
الدار البيضاء - جميلة عمر

نفى حزب الاستقلال وجود أي أزمة في البيت الداخلي للحزب بسبب حمى الاستوزار، مؤكدا أن كل ما يروج لا علاقة له من الصحة، موضحا أن الحزب تلقى 15 طلبا للاستوزار وشباط ليس ضمن اللائحة.

وحسب بيان للحزب جاء ردا على بعض المواقع المغربية، الذي نشر خبر تحت عنوان "أزمة تهدد بيت الاستقلاليين"، اعتبر حزب الميزان أن كل المعلومات المتداولة عن وجود أزمة داخل البيت الاستقلالي هو مجرد افتراءات.

واعتبر البيان أن "حزب الاستقلال ومنذ قرر وضع نقطة نظام سياسية عقب الانتخابات الجماعية وهو يواجه إرادة تستهدف وحدته وخطه السياسي واستقلالية قراره، ولتحقيق هذه الغايات تم استعمال جميع الوسائل الممكنة بما فيها محاولة المس بالعلاقات الأخوية التي تجمع مناضلات ومناضلي حزب الاستقلال والذي اختار تدبير موقعه السياسي الحالي بكل شفافية ومسؤولية ووضوح، وذلك عبر مؤسساته التقريرية وبحضور جميع وجهات النظر التي توجد داخل الحزب، والتي تعبر عن واقع حيوية الحزب ودينامية مناضلاته ومناضليه".

وأضاف البيان أن الأمين العام للحزب يدبر بكل مسؤولية وشفافية قرار المجلس الوطني القاضي الاصطفاف إلى جانب القوى الديمقراطية، وقراره بالمشاركة في الحكومة المقبلة التي كلف الملك عبد الإله بنكيران بتشكيلها".

وأشار إلى أن "الحزب استهدف قبل أسابيع عندما تم الترويج إعلاميا على أن الاستقلاليين وضعوا مئات طلبات الإستوزار، وهو ما كان موضوع توضيح في حينه ينفي ذلك جملة وتفصيلا، بل إلى حدود اليوم لم تتعدى طلبات الإستوزار 15 طلبا، ليس من بينها أي طلب من قيادة الحزب".

وأفاد أن "الاستعداد للمؤتمر الوطني السابع عشر للحزب، يجري بصورة عادية وبروح نضالية كبيرة توجت بانتخاب عبد الله البقالي رئيسا بالإجماع للجنة التحضيرية، علما أن الأجل الأقصى لعقد المؤتمر الوطني للحزب هو 23 آذار/ مارس 2017".

وشدد البيان على "أن حزب الاستقلال واع بطبيعة المرحلة ومعتز بمساهمته في احترام المنهجية الديمقراطية التي كرسها الملك، وأن موافقته على المشاركة في الحكومة هو موضوع إجماع داخل الحزب بجميع مكوناته و أجهزته والتي عبر عنها بوضوح المجلس الوطني للحزب".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستقلال ينفي وجود أزمات في الحزب ويؤكد أنها مجرد افتراءات الاستقلال ينفي وجود أزمات في الحزب ويؤكد أنها مجرد افتراءات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya