مُشاركون يدعون إلى إصلاح مجلس السلم والأمن باعتباره مؤسسة رئيسية في أفريقيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
الجمعة 25 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

​خلال ندوة نظّمتها وزارة الشؤون الخارجية بالتعاون مع جامعة محمد الخامس

مُشاركون يدعون إلى إصلاح مجلس السلم والأمن باعتباره مؤسسة رئيسية في أفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُشاركون يدعون إلى إصلاح مجلس السلم والأمن باعتباره مؤسسة رئيسية في أفريقيا

مجلس السلم والأمن
الدار البيضاء- جميلة عمر

دعا المشاركون في ندوة بشأن "تحسين أساليب عمل مجلس السلم والأمن التابع إلى الاتحاد الأفريقي"، مساء الخميس في الرباط، إلى إصلاح مجلس السلم والأمن باعتباره مؤسسة رئيسية في بنية السلم والأمن في أفريقيا.

وشكلت هذه الندوة، التي نظّمتها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، بتعاون مع جامعة محمد الخامس في الرباط، مناسبة لمختلف المشاركين للتأكيد على أن تحسين طرق عمل المجلس تشكّل جزءا من الإصلاح الشامل للاتحاد الأفريقي، وذلك بهدف جعل هذه المنظمة الأفريقية أكثر فعالية ونجاعة ومصداقية، وأشار المشاركون إلى أنه "في ظل غياب إرادة سياسية لدى الدول الأعضاء، فإن أي مبادرة للتغيير ستبقى دون فعالية".

كما أشاروا، في خلاصاتهم، إلى أن الاتحاد الأفريقي، وبصفة خاصة مجلس السلم والأمن، يجب أن يتوفر على الموارد البشرية واللوجيستية والمالية اللازمة للقيام بتحليلات مستقلة للأوضاع التي يتعين دراستها، مبرزين أن مسلسل اتخاذ القرار بمجلس السلم والأمن يجب أن يخضع للمراجعة "من منطلق أن تنفيذ أغلب القرارات يبقى رهينا بالإرادة الحسنة لدى الدول الأعضاء".

وأوضح المشاركون أن التقسيم الجغرافي الذي أملته اعتبارات سياسية وأمنية واقتصادية يعقد مسؤولية الحفاظ على السلم، ويخلق ارتباكا على مستوى القوة المخول لها التدخل، مشيرين إلى أن الفجوة بين الأهداف والوسائل المتاحة تجعل مجلس السلم والأمن رهينا بالمساعدة المالية واللوجيستية لمنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين.

كما أشاروا إلى أن العلاقة بين مجلس السلم والأمن ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يجب أن تكون مضبوطة ومحددة بشكل جيد، وذلك من أجل شراكة استراتيجية بين هاتين المنظمتين، مؤكدين أن الانخراط المتعدد لبعض الدول في العديد من التجمعات الإقليمية يخلق مزيدا من التأخير في تنفيذ مجهودات السلم بالقارة.

وأوضح المشاركون في هذه الندوة أنه تم تسليط الضوء على مساهمة الدبلوماسية الوقائية من أجل استكمال بناء قارة أفريقية تنعم بالسلم والاستقرار، مضيفين أن "هناك حاجة إلى إضفاء الطابع الأفريقي في ما يتعلق بتمويل الاتحاد الأفريقي من أجل تعزيز الاستقلالية في إدارة الأزمات، بعيدا عن تدخلات القوى الأجنبية".

وأضافوا أن تدعيم مبادئ الحكامة الجيدة في مسلسل إعداد جدول عمل اجتماعات مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي واتخاذ القرار من شأنهما أن يسهما في تعزيز كفاءة وشفافية هذه الهيئة الأفريقية.

وبين المشاركون أن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي يشكل مؤسسة حكومية ينبغي أن تظل بمنأى عن أي استغلال، مشددين على ضرورة احترام مبدأ التناوب لضمان التوزيع الجغرافي والتمثيل العادل في الاتحاد الأفريقي.

يذكر أنّ هذه الندوة المنظمة بالتعاون مع جامعة محمد الخامس في الرباط بشأن موضوع "تحسين أساليب عمل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي"، تهدف إلى إبراز الغكراهات التي يواجهها مجلس السلم والأمن في مواجهة التحديات الأمنية الكبرى في القارة.

كما بحثت الندوة السبل والوسائل الكفيلة بتحسين فعالية المجلس وكفاءته، والتفكير بعمق في الأولويات التي تمكن المجلس من تحقيق الفعالية في أداء مهمته المتمثلة في درء الأزمات القارية وتسويتها، والإسهام في تعزيز سلطة المجلس ودوره في مجال الوساطة والحيلولة دون نشوب النزاعات.​

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُشاركون يدعون إلى إصلاح مجلس السلم والأمن باعتباره مؤسسة رئيسية في أفريقيا مُشاركون يدعون إلى إصلاح مجلس السلم والأمن باعتباره مؤسسة رئيسية في أفريقيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 08:40 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

المتطرف الهوياتي في المجال الرياضي

GMT 07:56 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مغامرة بلجيكية تلتقط صورًا للبوة تفترس حمارًا وحشيًا

GMT 06:27 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الملك محمد السادس يبارك منح آبي "نوبل للسلام"

GMT 13:19 2014 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

اعتقال مصور نساء في أوضاع جنسيَّة خليعة

GMT 06:13 2015 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

إبتسام الوالي تشارك زوجها في فيلم "حفيد الحاج"

GMT 03:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة الفنان جورج وسوف الثانية ما زالت في قطر

GMT 02:44 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

"بنتلي" تعرض نسخة محدثة من سيارة "مولسان" الفخمة

GMT 08:27 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

القبض على مجرم كان اغتصب فتاة داخل كهف في فاس

GMT 04:25 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

جمال ساحر في حمام "باث سبا غينزبورو" الروماني
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya