العدالة والتنمية يرفض تدخل مندوبية السجون في اختصاصات البرلمان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد أنها عقّبت بلغة غير مقبولة في جلسة لمجلس النواب

"العدالة والتنمية" يرفض تدخل مندوبية السجون في اختصاصات البرلمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مجلس النواب
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد

استغرب فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب ما صدر  في بيان المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الثلاثاء الماضي، ردًا على إبداء أحد نواب الأمة المنتمي لحزب العدالة والتنمية لرأيه في حصة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب ليوم الاثنين 18 حزيران /يونيو الجاري، حول ظروف اعتقال النزلاء".​​

وأكد الفريق رفضه لما صدر عن "إدارة تابعة للحكومة تتطاول على اختصاصات مؤسسة دستورية ومهام أعضائها، وتستدرك بلغة غير مهنية وغير مقبولة وغير لائقة على ما دار في جلسة دستورية، تمت في إطار مراقبة مجلس النواب لعمل الحكومة، ووقع فيها التفاعل اللازم والكافي أمام الرأي العام بين أسئلة البرلمان وأجوبة الحكومة، بروح المسؤولية والمواطنة الملتزمة، وعلى أساس فصل السلط، وتوازنها وتعاونها وربط المسؤولية بالمحاسبة".

كما استغرب فريق حزب "المصباح" بشدة من "ضيق صدر إدارة السجون أمام قيام المؤسسة البرلمانية بدورها في المراقبة، في حين أنها في بلاغها أشادت بمختلف آليات ومؤسسات المراقبة بما فيها التابعة لجهات أجنبية".

وذكر الفريق بأن "البرلمان هو صاحب الاختصاص الأصلي في مراقبة عمل الحكومة والإدارات التابعة لها، وأنه هو الذي يشرع لباقي المؤسسات والآليات المعنية بمراقبة المؤسسات السجنية".

وأوضح "مصباح" مجلس النواب، أن "ما قام به النائب البرلماني عن الفريق يدخل في صلب مهامه الدستورية كنائب عن الأمة يمارس دوره الرقابي ويتمتع بالحصانة الدستورية، وهو يبدي رأيه خلال مزاولته لمهامه، بمسؤولية وموضوعية"، مضيفا أن "ما أثاره النائب البرلماني لم يكن محض ادعاء، وإنما هو مبني على معطيات وردت في تقارير لمؤسسة وطنية رسمية ولمؤسسات حقوقية".

وأبرز فريق العدالة والتنمية مواصلته أداء أدواره ومهامه الرقابية بكل جدية وتفان وشجاعة، وأنه لن يتوانى في الدفاع عن كل النزلاء لضمان استفادتهم من الحقوق التي يضمنها الدستور والقانون، وفي استثمار كل الوسائل والآليات الرقابية التي يتيحها الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب لمراقبة عمل المندوبية العامة لإدارة السجون للتأكد من استعمالها للإمكانيات المالية المتاحة لها وفق مبدأ الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة، بما يضمن مواصلة مجهودات تحسين ظروف عيش النزلاء.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدالة والتنمية يرفض تدخل مندوبية السجون في اختصاصات البرلمان العدالة والتنمية يرفض تدخل مندوبية السجون في اختصاصات البرلمان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 04:15 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ميلاد يوسف يوضّح أنّه لم يوقّع عقد "باب الحارة" الجديد

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ماركا تعتبر حكيمي غير جاهز لمنافسة البرازيلي نيمار

GMT 11:42 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مكي يؤكد أنه لمس بنفسه نجاح "وقفة ناصية زمان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya