شباط يتأرجح بين المشاركة في الحكومة أو التحالف مع المعرضة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعدما أبدت اللجنة التنفيذية للميزان رغبتها في التحالف مع المصباح

شباط يتأرجح بين المشاركة في الحكومة أو التحالف مع المعرضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شباط يتأرجح بين المشاركة في الحكومة أو التحالف مع المعرضة

الامانة العامة حزب الاستقلال
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

سيجتمع اليوم الثلاثاء حزب الاستقلال من أجل إلى اتخاذ قرار حاسم على مستوى اللجنة التنفيذية، بشأن المشاركة في حكومة ابن كيران الثانية، من عدمها .

ويسير الاتجاه نحو الدخول إلى الحكومة التي سيرأسها عبد الاله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، للمرة الثانية على التوالي، عقب تعينه، أمس الاثنين، من قبل الملك محمد السادس

وحسب مصدر من داخل اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أن جل أعضاء اللجنة التنفيذية أبدوا رغبة كبيرة في أن يكونوا إلى جانب حزب العدالة والتنمية في الحكومة التي سيرأسها خلال الخمس سنوات المقبلة، لكن أمينهم العام "شباط"  لم يستقر له رأي لحد الساعة .

ويعزز هذا الموقف، حسب المصدر، كون وصفة الخروج من حكومة بنكيران الأولى، بعد جلوس شباط على كرسي أمانة الميزان، والاصطفاف في المعارضة، إلى جانب حزب الأصالة والمعاصرة، كلف حزب الميزان كثيرا، وكانت النتيجة أن تراجع التموقع السياسي لهذا الحزب، بدليل فقدانه 15 مقعدا برلمانيا بين انتخابات 2011 و2016

كما لفت ذات المصدر، أن حزب الميزان جرب التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة، في أول امتحان، ويتعلق الأمر بانتخابات 2015، حيث تحالف الميزان مع الجرار، فتلقى خيانة كبيرة من حليفه، حيث استولى "البام" على عدد من المكاسب التي كانت لحزب علال الفاسي أصلا، وخاصة في رئاسة الجهات

ويرى المصدر، أن عودة حزب الاستقلال إلى المعارضة سيزيد من تدهور تموقع الحزب في المشهد السياسي والحزبي، بدون شك

وبدأ الخوف يدب إلى الجسم التنظيمي لحزب علال الفاسي، بعدما أصبح جل أعضاء الميزان يتنبئون بأن الحزب إذا استمر بنفس التكتيك السياسي سيكون مآله ما أصبح عليه حزب الوردة وبعض الأحزاب الأخرى التي لم يعد لها وجود على الخريطة السياسية

ويرتقب أن يعلن حزب الميزان، مساء اليوم الثلاثاء، عن موقف صريح وواضح بشأن الدخول إلى الائتلاف الحكومي، إذ سيعقد الحزب اجتماع لجنته التنفيذية لتقييم نتائج انتخابات 7 أكتوبر

ويعتبر اجتماع اللجنة التنفيذية الأول من نوعه منذ إعلان نتائج الاقتراع، بعدما امتنع شباط عن الدعوة إلى الاجتماع حينما علم أن حزبه تقهقر كثيرا في عدد المقاعد مقارنة ب2011

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباط يتأرجح بين المشاركة في الحكومة أو التحالف مع المعرضة شباط يتأرجح بين المشاركة في الحكومة أو التحالف مع المعرضة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya