نزار بركة يعوّل على النموذج التنموي الجديد لتحقيق نزاهة الانتخابات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد وجود ما يُعكر شفافية الاقتراع والرشيح

نزار بركة يعوّل على النموذج التنموي الجديد لتحقيق نزاهة الانتخابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نزار بركة يعوّل على النموذج التنموي الجديد لتحقيق نزاهة الانتخابات

الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة
وجدة – هناء امهني

خرج الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، بتصريحات قوية تهم العملية الانتخابية في المغرب، حيث قال "بالرغم من أن المغرب قطع مع عهد التزوير الانتخابي وحقق تراكما إيجابيا، في ما يتعلق بشفافية الاقتراع في الاستحقاقات الماضية، يلاحظ أنه لازالت هناك ممارسات تمس بنزاهة العملية الانتخابية فيما يتعلق بالترشيح والتصويت".

  أقرأ أيضا : انتشال 7 جثث في حادث تحطم طائرة "بوينج 707" في إيران

وأوضح الاستقلالي نزار بركة في المهرجان الخطابي الذي نظم بمناسبة الاحتفال بذكرى تقديم وثيقة الاستقلال، أنه " ينظر المواطنون اليوم بقدر كبير من الشك والإحباط إلى التعاقدات المجتمعية التي رسمها دستور 2011، بالنظر إلى التطورات التي عرفتها الساحة الوطنية في السنوات الأخيرة، وهي تطورات أدت إلى زرع الشكوك في جدوى العملية السياسية برمتها، وأضرت كثيرا بالأحزاب السياسية ومصداقيتها”.

وأضاف الأمين العام نزار بركة، أن “المواطن المغربي يقف في مناسبات كثيرة على أن الوعود التي تم التبشير بها بخصوص اَثار الصلاحيات التنفيذية الواسعة التي منحها الدستور للحكومة، وهي صلاحيات كبيرة جدا وتمنح هامشا كبيرا للتحرك والاشتغال، لم يتم تحقيقها بعد”.

وتابع بركة قائلا،  "يساورنا الكثير من الأمل في أن تكون محطة النموذج التنموي الجديد، فرصة لإبرام تعاقدات مجتمعية جديدة، وفق مقومات المشروع المشترك كما حددها الدستور، والتي تجعل المدخل الديمقراطي أرضية لباقي التعاقدات”.

 وأشار الأمين العام لحزب الاستقلال، إلى أن التنمية التي توجد بدون ديمقراطية ، لا جدوى منها إن لم تكن دافعة للنمو والازدهار والتقدم.

وانتقد نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، حكومة سعد الدين العثماني، في المهرجان الخطابي، أمام الاستقلاليات والاستقلاليين، من كل ربوع المملكة، واصفا إياهم بالمتراخي، وهو ما تسبب في “هدر زمن الإصلاح وعدم تفعيل القوانين وتعطيل الإدارة، وتشجيع الممارسات الموازية غير النظامية وغيرها، وبالتالي أصبح يتلاشى بالتدريج أملُ المواطن في التغيير والارتقاء اللذين وعدتْ بهما تعاقدات ما بعد 2011”.

هذا، واعتبر الأمين العام لحزب الميزان، أن "إنتاج القوانين أصبح هو الاختصاص الوحيد الذي تمارسه الحكومة، في غياب الفعل الميداني والسياسات العمومية ذات الأثر الملموس على حياة المواطن".

وقد يهمك أيضاً :

حركة فتح تكشف تفاصيل زيارة الوفد المصري لغزة

أحمد التوفيق ينصب الوجدي في مجلس الفحص أنجرة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزار بركة يعوّل على النموذج التنموي الجديد لتحقيق نزاهة الانتخابات نزار بركة يعوّل على النموذج التنموي الجديد لتحقيق نزاهة الانتخابات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 04:15 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ميلاد يوسف يوضّح أنّه لم يوقّع عقد "باب الحارة" الجديد

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ماركا تعتبر حكيمي غير جاهز لمنافسة البرازيلي نيمار

GMT 11:42 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مكي يؤكد أنه لمس بنفسه نجاح "وقفة ناصية زمان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya