الحبيب المالكي يؤكد أن استثنائية ظروف العالم الإسلامي تفرض تطوير أساليب العمل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تكثيف الاتصالات والحوار مع المنظمات البرلمانية المُختلفة

الحبيب المالكي يؤكد أن استثنائية ظروف العالم الإسلامي تفرض تطوير أساليب العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحبيب المالكي يؤكد أن استثنائية ظروف العالم الإسلامي تفرض تطوير أساليب العمل

الحبيب المالكي
الرباط – المغرب اليوم

قال الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، إن العالم الإسلامي يمر من ظروف استثنائية، منبهًا إلى أن حجم التحديات التي تواجهه هي كبيرة، خلال الدورة الاستثنائية للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة بالرباط.

وقال المالكي، في كلمة له، إن العالم الإسلامي ليس بخير وهو ما يتطلب منا تطوير أساليب العمل، مشددًا على ضرورة العزم على تقديم الأجوبة الضرورية على الأسئلة الحارقة التي تواجه بلداننا شعوبًا ودولا وبرلمانات ونخب، وأيضا إنضاج عدة مواقف للخروج بتوجهات متوافق عليها.

وتابع رئيس الغرفة الأولى من البرلمان المغربي قائلًا: "إذا كانت التحديات الاستراتيجية، السياسية والأمنية والاقتصادية التي تواجه بلداننا هي ذاتها إن لم تكن ازدادت تعقيدًا، فإن الجواب عليها ينبغي أن يكون ناضجًا توافقيًّا وواقعيًّا وناجعًا"، مردفا: "استثمرنا الوقت الكافي من أجل صياغة مشروع خطة عمل مرحلية للاتحاد بتنسيق وعمل مشترك مع الأمانة العامة".

اقراء ايضا : 

البرلمان المغربي يحسم "قانون التعليم" في غياب التوافق بين فرق الأحزاب

وعدّد المالكي المقترحات التي توصلت لها اللجنة المنعقدة، قائلًا إن من بينها العمل مع منظمة الأمم المتحدة من أجل تحديد واعتماد يوم عالمي سنوي لمناهضة التخويف من الإسلام والمسلمين "الإسلاموفوبيا"، وإحداث "جائزة فلسطين للديمقراطية والعدالة التاريخية"، إضافةً إلى الدعوة إلى عقد مؤتمر موسع استثنائي للنساء البرلمانيات العضوات في برلمانات الدول الأعضاء يبحث مواضيع ذات صلة بتسيير المشاركة السياسية للنساء وتبادل الخبرات وتقديم مقارنة في شأن الأنظمة المسيرة لولوج النساء إلى المؤسسات المنتخبة.

وعرض رئيس مجلس النواب بعض بنود خطة العمل التي ستتبعها اللجنة قائلًا، إنها ترتكز على البحث عن التوافق بين أعضاء الاتحاد بشأن القضايا التي يتعاطى معها، والتفاعل السياسي المؤثر مع ما يستجد من أحداث على مستوى العالم الإسلامي وفي السياقات الإقليمية، مع تكثيف الاتصالات والحوار مع المنظمات البرلمانية متعددة الأطراف من خارج العالم الإسلامي بما ييسر الدفاع عن القضايا العادلة للشعوب الإسلامية وتصحيح الصورة الخاطئة التي تعطى عن الإسلام والمسلمين ومحاربة الإرهاب والتطرف والتعصب.

من جانبه، قال محمد قريشي نياس، الكاتب العام للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إن الاتحاد هو ثاني تنظيم بعد منظمة الأمم المتحدى ويضم 57 دولة مسلمة، مردفًا: "كنا، في الماضي، لا نجتمع إلا مرة في السنة؛ وهو ما اضطرنا على تفعيل لجان العمل وعددها خمسة لتعقد جلسات في دول مختلفة تخرج بتوصيات نستفيد منها لعلاج المشاكل العالقة، مع التوافق إنشاء خمس ندوات تعالج مشاكل مختلفة في العالم الإسلامي"

قد يهمك ايضا : 

رئيس مجلس النواب المغربي في موسكو على رأس وفد برلماني

الحبيب المالكي يشيد بجودة العلاقات المغربية الصينية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحبيب المالكي يؤكد أن استثنائية ظروف العالم الإسلامي تفرض تطوير أساليب العمل الحبيب المالكي يؤكد أن استثنائية ظروف العالم الإسلامي تفرض تطوير أساليب العمل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya