حزب السنبلة يراسل العثماني لنقل المشروع إلى مكان أخر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أهالي أحفير" ترفض مشروع فضاء"ماكلتي"

"حزب السنبلة" يراسل "العثماني" لنقل المشروع إلى مكان أخر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
وجدة – هناء امهني

دخل حزب "الحركة الشعبية"، في مدينة أحفير، على خط مشروع بناء فضاء "ماكلتي"، الذي تباينت حوله الآراء، بين مؤيد لإنشائه ورافض لذلك بسبب المكان الذي يحتضنه، باعتباره منطقة محرمة للبناء بموجب تصميم التهيئة لجماعة أحفير، مما جعل الأهالي المجاورة له تعارضه بشدة.

وساند أعضاء مكتب حزب "السنبلة"، في أحفير، الأهالي المعارضة  على المشروع، عبر توجيه رسالة إلى رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، مشددين على ضرورة نقل هذا المشروع إلى مكان آخر، بعد إصرار عامل إقليم "بركان"، محمد علي حبوها، على إنجازه في المكان المشار إليه غير مكترث بمعارضة الساكنة المتضررة من العملية، ولا بمعارضة ممثلي بعض الأحزاب في المجلس الجماعي لأحفير.

وبرر حزب الحركة الشعبية في مدينة "أحفير"، معارضتهم للمشروع، بجملة من الأسباب أهمها "وعاء المشروع يقع في منطقة محرمة البناء بموجب تصميم التهيئة في الجماعة، حيث أن تنزيله في هذا المكان يمثل انتهاكًا صارخًا لمقتضيات تصميم التهيئة باعتباره وثيقة قانونية وتعميرية ملزمة للجميع، أشخاصًا ذاتيين واعتباريين، بما فيهم السلطات العمومية، وكذا إجهازا على الحقوق المكتسبة للمالكين المتضررين في منطقة الفيلات، وتحديًا سافرًا للمجلس الجماعي المنتخب، فضلا عما يتسبب فيه من إخلال بالتناسق العمراني لمنطقة الفيلات المطلة على شارع محمد السادس، والمساس بجمالية المنظر العام للمدخل الشرقي للمدينة، والذي يعد الممر الرئيس للموكب الملكي.

وأشار أعضاء مكتب حزب السنبلة في بيان إلى عدم إعداد هذا المشروع وفق منهج تشاركي، إذ لم تتم دراسته في اللجنة المحلية للتنمية البشرية التي يرأسها رئيس المجلس، وتتكون من المنتخبين في المجلس الجماعي، وممثلي كل من القطاعات الحكومية والمجتمع المدني، ولا في لجنة المرافق العمومية والخدمات في الجماعة، ولا في المكتب الجماعي المنتخب، على الرغم من أن المشروع ممول من الحساب الخصوصي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووعاؤه يعود للملك العمومي الجماعي لأحفير .

والتمس أعضاء مكتب حزب الحركة الشعبية في أحفير في البيان،  تدخل رئيس الحكومة العاجل من أجل إلزام عامل الإقليم بالتقيد بمقتضيات الفصل 145 من الدستور، وبالاحترم التام لصلاحيات المجلس الجماعي ورئيسه، ودعوته إلى عرض المشروع على نظر المجلس باعتباره الجهة ذات الاختصاص، واتخاذ الإجراءات القانونية قصد تغيير مكان المشروع إلى مكان آخر لا يتعارض مع اختيارات مخطط توجيه التهيئة العمرانية للجماعة، ويحضى بقبول جميع الأطراف، بهدف حسم المشكل المفتعل نهائيا، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، بالتصدي لكل مظاهر الشطط في استعمال السلطة في الإدارة الترابية، وجعل الولاة والعمال في خدمة رؤساء الجماعات الترابية بمساعدتهم على تنفيذ مخططاتها وبرامجها التنموية، لمواكبة حاجياتها ورعاية مصالحها العامة، لا حجرة عثرة أمام تحقيق تنميتها المستديمة والمندمجة، مؤكدين في الوقت ذاته على تشبثهم بوجوب تفويت الفضاء فور الانتهاء من بنائه إلى الجماعة حتى تستفيد من مداخيله القارة، خاصة أنها تعاني عجزًا ماليًا مزمنًا جعلها غير قادرة على تلبية الحاجيات المتزايدة لساكنتها سنة بعد سنة.
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب السنبلة يراسل العثماني لنقل المشروع إلى مكان أخر حزب السنبلة يراسل العثماني لنقل المشروع إلى مكان أخر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 04:15 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ميلاد يوسف يوضّح أنّه لم يوقّع عقد "باب الحارة" الجديد

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ماركا تعتبر حكيمي غير جاهز لمنافسة البرازيلي نيمار

GMT 11:42 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مكي يؤكد أنه لمس بنفسه نجاح "وقفة ناصية زمان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya