تأثير المستشارين في قوانين النواب يسائل جدوى الثنائية البرلمانية في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لم يتوقع المتابعون للملف أن تأتي الغرفة الثانية بجديد على مستوى القانون الإطار

تأثير المستشارين في قوانين النواب يسائل جدوى الثنائية البرلمانية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأثير المستشارين في قوانين النواب يسائل جدوى الثنائية البرلمانية في المغرب

المستشارون داخل الغرفة الثانية في البرلمان
الرباط - المغرب اليوم

كيفما جاء تماما، لم يغيّر المستشارون داخل الغرفة الثانية في البرلمان من مضامين القانون الإطار الخاص بالتربية والتكوين، التي أوردتها لجنة التعليم في مجلس النواب، على الرغم من التردد الكبير الذي أبداه حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال، فيما نسفت كل التعديلات التي تقدمت بها المجموعة الكونفدرالية للشغل، لارتباطات تزيد الأمر تعقيدا، وستقضي بعودة القانون إلى مجلس النواب، في قراءة ثانية، وبالتالي الدخول في سيناريو عقد دورة برلمانية استثنائية أو تأجيل خروج النص القانوني إلى دورة أكتوبر.

وغير إمكانية فتح جدل كلامي بين المستشارين، لم يتوقع غالبية المتتبعين للملف أن تأتي الغرفة الثانية بجديد على مستوى القانون الإطار، بحكم طبيعة التركيبة التي يضمها المجلس، فضلا عن ضعف قدرته على مواجهة مشاريع القوانين الصادرة عن النواب، على امتداد الولايات الماضية؛ وهو ما كرسه طبيعة الحضور الباهت للفرق خلال جلسة التصويت أمس الجمعة، فقد اكتفى 50 مستشارا من أصل 120 بـحضور العملية.

  أقرأ أيضا :

رئيس البرلمان المغربي يُعلن قرب انتهاء المصادقة على القوانين التنظيمية لدستور 2011

 وقال عمر الشرقاوي أستاذ القانون البرلماني في كلية الحقوق المحمدية، "إن القانون الإطار ليس الوحيد الذي لم يدخل عليه المستشارون أي تعديل، فعدد كبير من المشاريع صادقوا عليها خلال مدة تقل عن 24 ساعة"، مسجلا أن "سؤال أدوار المجلس ومدى تأثيره على صناعة القانون في البلد ملح اليوم، لكنه قائم منذ اعتماد نظام الثنائية البرلمانية، خلال نهاية القرن الماضي".

وأضاف الشرقاوي، في تصريح لجريدة "هسبريس" الإلكترونية، "أن المجلسين يعانيان من ضعف التنسيق البيني بشكل جلي، فالوضع القائم يضعنا أمام مؤسستين متفرقتين وليس مجلسين، فقد أقفل النواب أبوابه دون تنسيق مع المستشارين الذي مضى بدوره نحو مزيد من التشريع، على الرغم من أن الغرفة الأولى اختتمت الدورة"، مشددا على أن "إمكانية تعديل القوانين وعلى الرغم م إتاحتها للغرفة الثانية، تقل ضمنيا من قبل مجلس النواب".

وأوضح الأستاذ الجامعي أنه "حتى لو طرح التعديل، فمن المنتظر أن يعود المشروع مجددا إلى مجلس النواب من أجل قراءة ثانية، وهو ما استحضرته الحكومة ومجلس المستشارين على حد سواء، حيث تعامل هذا الأخير بواقعية وأخرج القانون دون مزيد من التأخير، قد يقتضيه سلك مسطرة التشريع".

وأكد الشرقاوي، بخصوص نظام الثنائية البرلمانية، "هو معتمد في الديمقراطيات العريقة بداية ببريطانيا وفرنسا وغيرها؛ لكن الأهم فيه هو التكامل وتوضيح الأدوار، وليس هيمنة طرف على حساب آخر، حيث أصبح مجلس المستشارين قلما أبيض لا لون ولا شكل له"، مشيرا إلى أن "الملك محمدا السادس سبق أن لفت في خطاب له إلى ضرورة تعزيز عمل المجلسين من أجل تجويد المنتوج التشريعي".

وقد يهمك أيضاً :

الرئيس اللبناني يُطالب مجلس النواب بتفسير مادة "إلغاء الطائفية السياسية"

الحبيب المالكي يؤكد أن حصيلة الدورة الربيعية لمجلس النواب تميزت بمنجزات نوعية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأثير المستشارين في قوانين النواب يسائل جدوى الثنائية البرلمانية في المغرب تأثير المستشارين في قوانين النواب يسائل جدوى الثنائية البرلمانية في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya