حامي الدين يدافع عن انجازات حكومة العثماني رغم التحدّيات الكبيرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الربّاح يرّد على بنكيران ويؤكّد أنّ التوافق مع الشركاء "أمانة"

حامي الدين يدافع عن انجازات حكومة العثماني رغم التحدّيات الكبيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حامي الدين يدافع عن انجازات حكومة العثماني رغم التحدّيات الكبيرة

عزيز الرباح عضو القيادة الحالية للحزب
الرباط - المغرب اليوم

مازالت انتقادات عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية”، لقيادة حزبه، تثير الكثير من ردود الفعل داخل نفس الحزب، وفي أحدث ظهور قال عزيز الرباح، عضو القيادة الحالية للحزب، فيما يشبه الرد المبطن على أمينه العام السابق، إن التوافق مع الشركاء أمانة في عنقنا، في إشارة إلى التصويت الذي تم بالموافقة على قانون فرنسة التعريب.

 واضاف الرباح، الذي كان يتحدث خلال افتتاح الملتقى الوطني 15 ل”شبيبة العدالة والتنمية” مساء يوم الأحد “التوافق مع الشركاء هو أمانة في عنقنا.. وقوتنا كذلك، نرجع إليها لكي نحسم في كل توتر..”.

 وكان بنكيران قد أنتقد بشدة تصويت حزبه على القانون الذي يسمح بتدريس المواد العلمية في المناهج التليمة المغربية باللغة الفرنسية بدلا من العربية، وهو ما اعتبره تخلي عن مرجعية الحزب الإسلامية.

 ورغم أن الرباح لم يشر بالإسم إلى أمينه العام السابق، إلى أنه آخذه، بطريقة غير مباشرة، على “إطلاق العنان لحريته”، مشددا على ضرورة الرجوع إلى “مؤسساتنا لكي نضبط هذه الحرية”.

 واضاف الرباح، الذي يشغل أيضا منصب وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، إن “الوطن غال.. وحزب العدالة والتنمية قدم أغلى ما عنده وهم شبابه”.

 وهاجم الرباح خصوم حزبه قائلا “هذه شبيبتنا وهذه هيئاتنا الموازنية، هي مستقبل الحزب من وزراء وبرلمانيين ومئات المنتخبات المحليين والمسؤولين ..فآتونا هيئاتكم الموازية، وآتونا شبيبتكم”، ملمحا في كلامه إلى الغريمين السياسين، حزب “الأصالة والمعاصرة” و”التجمع الوطني للأحرار”.

حامي الدين: تقوية الجبهة الداخلية

 من جهة أخرى، أعلن حامي الدين، عضو الأمانة الأمة لحزب “العدالة التنمية”، إن “حكومة العثماني تبذل جهودا جبارة، محققة أرقاما غير مسبوقة في كثير من المنجزات..لكن التحديات تجعل من الواجب أن نقوي من جبهتنا الداخلية” موجها كلامه إلى شبيبة حزبه.

 وهاجم العدالة والتنمية ما وصفها بـ”الحملة الانتخابية السابقة لأوانها” موجها رسالته إلى الخصوم السياسيين في قوله “إذا أردتهم أن تهيئوا للانتخابات بنفس الطريقة التي هيأتم لها في الانتخابات السابقة، فإني أبشركم بنتيجة غير مرغوبة”.

وحذر حامي الدين، من التحديات الكبيرة التي تنتظر المغرب، قائلا: “واحد في المائة فقط من شبابنا ينخرطون في الحياة السياسية، من أصل 12 مليون شاب، لا يندمج سوى نصفهم في الحياة الاقتصادية والاجتماعية”، مشيرا إلى أن “مستوى الضغط الاجتماعي على الشغل، والبطالة وجودة الحياة، سوف يزداد مستقبلا”.

واشار حامي الدين إلى أن بعض التجاوزات التي تقع في المغرب، “تتيح لنا الحق في أن نتساءل عما الذي يبررها.. ومن حقنا أن نندد بقساوة الأحكام التي طالت شباب الريف في الحسيمة.. ونتساءل عن المبرر الذي يجعل بلادنا تحد من حرية التعبير، وتجبر بعض الصحفيين على البقاء في السجن، بتهم سريالية”.

وتساءل حامي الدين، عن المعنى من “تجنيد عدد كبير من المواقع والصحف الصفراء في حملة للتبخيس، واستهداف الحياة الخاصة والقذف.. وتجنيد أموال وإمكانيات لها” مشيرا إلى أن حزبه “لم يكن همه النجاح في الانتخابات.. بل خدمة المواطن من أي موقع، سواء في المعارضة أو الحكومة” على حد تعبيره.

وقد يهمك أيضاً :

الرباح ينفي تقبيل سيدة ليده أثناء توزيع مساعدات على الفقراء

الرباح ينفي اغتناء وزراء في الحكومة على حساب الشعب المغربي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حامي الدين يدافع عن انجازات حكومة العثماني رغم التحدّيات الكبيرة حامي الدين يدافع عن انجازات حكومة العثماني رغم التحدّيات الكبيرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya