الناطق باسم حزب الأصالة والمعاصرة يطالب بتعديل الدستور
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب استمرار أزمة تشكيل الحكومة المغربية

الناطق باسم حزب "الأصالة والمعاصرة" يطالب بتعديل الدستور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الناطق باسم حزب

الناطق الرسمي باسم حزب "الأصالة والمعاصرة" خالد أدنون
الرباط - رشيدة لملاحي

طالب الناطق الرسمي باسم حزب "الأصالة والمعاصرة"، خالد أدنون، بمراجعة الدستور، بسبب سوء تدبير المشاورات التي أدت إلى تعثر تشكيل الحكومة المغربية، وعجز البرلمان المغربي عن تقييم وتقويم السياسات العامة، في ظل حكومة تصريف الأعمال. وكشف عضو المكتب السياسي لحزب "الأصالة والمعاصرة" عن أن دستور سنة 2011 أشار، في فصله الثاني، إلى أن السيادة للأمة، تمارسها بصفة مباشرة عن طريق الاستفتاء، وبصفة غير مباشرة عبر ممثليها الذين تختارهم الهيئات المنتخبة، بالاقتراع الحر والنزيه والمنتظم، مضيفًا أنه من المفترض، منطقيًا وديمقراطيًا، أن يمارس ممثلو الأمة، خاصة في البرلمان، الاختصاصات الممنوحة لهم دستوريًا وقانونيًا.

وأوضح "أدنون" أنه في ظل سوء تدبير المشاورات، وتعثر تشكيل الحكومة، يجد البرلمان نفسه يمارس اختصاصات محدودة جدًا ومقزَّمة، كما أنه غير قادر على سن القوانين، وغير قادر على مراقبة العمل الحكومي، باستثناء لجنة عزيز بنعزوز لتقصي الحقائق، حول الصندوق المغربي للتقاعد، في مجلس المستشارين.

 وشدد على أن البرلمان يظل عاجزًا عن تقييم وتقويم السياسات العامة، في ظل حكومة تصريف الأعمال. ويظل التحرك الوحيد المسجل على مستوى الدبلوماسية البرلمانية، التي سترتفع وتيرتها في الأسابيع المقبلة، إذ يتعين على البرلمان أن يواكبها، من خلال تفعيل هياكله والتنسيق مع الحكومة، مبينًا أن الكلمة المفتاحية في كل هذا الوضع هي تأخر تشكيل الحكومة، بسبب سوء تدبير المشاورات والأنانية، وفي ظل هذا العبث والبؤس السياسي والمؤسسي، يُطرح السؤال، لماذا لا يمارس البرلمانيون والبرلمانيات ما خوله لهم الدستور من ممارسة "سيادة الأمة"، والمبادرة بتعديل الدستور، لإيجاد مخرج وفتح الباب أمام خيارات أخرى، لم ترد في الفصل 47 من الدستور.

وأضاف "أدنون" أن الباب الـ13 من الدستور مكّن أعضاء البرلمان من إمكانية مراجعة الدستور، حيث أشار الفصل 172 إلى أن للملك ولرئيس الحكومة ولمجلس النواب ولمجلس المستشارين حق اتخاذ المبادرة، لمراجعة الدستور، وكل هذا وفق ما نص عليه الفصل 173. وقال إنه لا تصح الموافقة على مقترح مراجعة الدستور، الذي يتقدم به عضو أو أكثر من أعضاء أحد مجلسي البرلمان، إلا بتصويت أغلبية ثلثي الأعضاء، الذين يتألّف منھم المجلس، ثم يحال المقترح إلى المجلس الآخر، الذي يوافق عليه بنفس أغلبية ثلثي الأعضاء، وتكون المراجعة النھائية بعد إقرارها بالاستفتاء، وفق الفصل 174، مضيفًا: كما قال إدواردو غاليانو، التاريخ لا يقول وداعًا أبدًا، ولكن يقول سأراكم لاحقًا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناطق باسم حزب الأصالة والمعاصرة يطالب بتعديل الدستور الناطق باسم حزب الأصالة والمعاصرة يطالب بتعديل الدستور



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 04:15 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ميلاد يوسف يوضّح أنّه لم يوقّع عقد "باب الحارة" الجديد

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ماركا تعتبر حكيمي غير جاهز لمنافسة البرازيلي نيمار

GMT 11:42 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مكي يؤكد أنه لمس بنفسه نجاح "وقفة ناصية زمان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya