تسريبات تؤكد شمول توجيهات خطاب العرش في المغرب للتعين في المناصب العليا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ما يؤكد انتهاء زمن التعيين من دائرة التحالف الحكومي وفتح الباب أمام المعارضة

تسريبات تؤكد شمول توجيهات "خطاب العرش" في المغرب للتعين في المناصب العليا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تسريبات تؤكد شمول توجيهات

خطاب العرش للملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

كشفت التسريبات الواردة من دائرة المشاورات الداخلية في “بيجيدي” بخصوص التعديل الوزاري أن تداعيات خطاب العرش للملك محمد السادس، لن تقف عند تجديد دماء الجسم الحكومي، بل ستشمل كذلك التعيين في المناصب العليا، في إشارة إلى نهاية زمن التعيين من دائرة التحالف الحكومي وفتح الباب للمعارضة وغير المنتمين.

ونفت مصادر “الصباح” أن تنتهي مشاورات للعثماني مع أحزاب المعارضة بدخول التحالف الحكومي، مسجلة أن توسيع دائرة حوار رئيس الحكومة يدخل في إطار البحث عن كفاءات يمكن أن يتقلد أصحابها مسؤوليات عمومية، دون أن يصل الأمر إلى مستوى الحقائب الوزارية.

وتتركز التسريبات المتعلقة بالتعديل الحكومي في محيط الأمانة العامة للعدالة والتنمية على اعتبار أن العثماني لم يوجه بعد أي دعوة لعقد اجتماع للأغلبية الحكومية للحسم في شكل النسخة الثالثة من الحكومة الحالية، امتثالا للمطلب الملكي باعتماد وجوه جديد في تغيير الحكومة لمناسبة خطاب العرش الأخير.

اقرا أيضا:

ملك المغرب يبعث برقية تهنئة إلى الرئيس الأوكراني لمناسبة العيد الوطني لبلاده

وفي الوقت الذي يسود فيه الصمت بين قادة باقي أحزاب التحالف الحكومي، اشتعل فتيل حراك سياسي داخل العدالة والتنمية على وقع انقسام حول تغيير حصة الأحزاب من الحقائب، بعد ورود أخبار عن تقليص وزارات بعض الحلفاء.

ويدافع أغلب قياديي العدالة والتنمية عن استمرار شكل تمثيلية أحزاب التحالف في لائحة الحقائب، في حين تصر أسماء وازنة في الحزب الحاكم على الدعوة لعقد مجلس وطني في دورة غير عادية للحسم في مقترح تقليص حصة بعض الأحزاب، وإلا لن يكون الإمكان تغيير تركيبة الحكومة وسيقتصر النقاش على استبدال الوزراء المعنيين بآخرين من أحزابهم، أي تغيير اسم باسم.

وتعالت الأصوات داخل أحزاب التحالف الحكومي الغاضبة على احتكار التعيين، مسجلة بأن حل إشكالية توزيع المناصب العليا يستلزم وضع هيأة مستقلة أو مصلحة مركزية توحد المواصفات المطلوبة في المرشحين، الأمر الذي من شأنه تجريد “بيجيدي” من احتكار سلطة التعيين في المناصب العليا بالإدارة، إذ رغم وجود قانون يتضمن معايير الترشيح والمساطر المعتمدة ووجوب إقامة مباراة لاختيار المؤهل للمنصب، فإن ذلك لم يمنع من ترجيح كفة بيجيدي في تعيينات الوزراء .

وذهب وزير في الحكومة الحالية حد توجيه انتقادات للقانون التنظيمي الموضوع لهذا الغرض، مسجلا أنه كان يفترض في القانون أن يجسد مبادئ دستورية، عوض ذكر المبادئ وترك مهمة تجسيدها لمرسوم تنظيمي.
ولم يجد العثماني بدا من تحذير وزرائه من مغبة توظيف الأقارب والأصدقاء والأحباب في المناصب العليا، مؤكدا أنه ليس من مصلحة أي وزير تعيين المقربين منه في أي منصب عال، لأنه سيكون أحد أسباب سقوطه وفشله في إنجاز المشاريع التنموية وتلبية حاجيات المواطنين، ويفقد منصبه الحكومي، وقد لا يحظى بشرف تولي أي منصب آخر في المستقبل.

قد يهمك أيضا:

الاستخبارات المغربية تمنع 3 هجمات متطرفة في فرنسا وألمانيا

كرديان من العراق يدعمان "داعش" خططا لشن هجمات في بريطانيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسريبات تؤكد شمول توجيهات خطاب العرش في المغرب للتعين في المناصب العليا تسريبات تؤكد شمول توجيهات خطاب العرش في المغرب للتعين في المناصب العليا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya