شباط يردّ بقوة على منتقدي دخول حزب الاستقلال في حكومة بنكيران
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دعا إلى وحدة الصفّ لمواجهة التحديّات وتحقيق التنمية الاقتصادية

شباط يردّ بقوة على منتقدي دخول حزب الاستقلال في حكومة بنكيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شباط يردّ بقوة على منتقدي دخول حزب الاستقلال في حكومة بنكيران

دورة المجلس العام الموسع للاتحاد العام للعاملين
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكد حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، خلال دورة المجلس العام الموسع للاتحاد العام للعاملين، أن المغاربة يعرفون جيدا من هم الذين يعرقلون تشكيل الحكومة الجديدة، بعد أن عيّن جلالة الملك محمد السادس عبدالإله بنكيران رئيسا للحكومة، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بالذين يسعون إلى تكريس التحكم والتسلط، وتجريد الشعب من إرادته الحرة.

وشدّد الأمين العام بالمغرب على ضرورة تحمل هؤلاء مسؤولياتهم جرّاء الأضرار التي يلحقونها بالمغرب والمغاربة سياسيا واقتصاديا وديمقراطيا، مؤكدا أن هناك خيارين لا ثالث لهما، إما تشكيل الحكومة التي سيقودها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وإما إعادة تنظيم الانتخابات التشريعية.
 
وأوضح شباط أنه ليس هناك أي قوة باستطاعتها سلب حزب الاستقلال استقلالية قراره، مبرزا أن الحزب قرر المشاركة في هذه الحكومة وهو نفس الجهاز الذي سبق له أن قرر الانسحاب منها، متسائلا كيف أن الذين أقلقهم قرار المشاركة، لم يبدوا نفس القلق مع قرار الانسحاب، مؤكدا أن مواقف الحزب دائما تمليها اختيارته وتوجهاتها التي ناضل من أجل ترسيخها لأكثر من تسعين سنة وهي الدفاع عن إسلام الوسطية والاعتدال والمؤسسة الملكية والوحدة الترابية والعدالة الاجتماعية، وليس الهرولة وراء المناصب، كما تفعل بعض الأحزاب، موضحا أنه لو كان حزب الاستقلال يتشبث بالكراسي لما فكر لحظة واحدة في الانسحاب من الحكومة.

وأشار الأمين العام لحزب الاستقلال إلى أن لوبيات التحكم يحاولون زرع الفتنة في البلاد من خلال استغلال الحرية والديمقراطية، عبر دعواتهم المعاكسة لقيم وثوابت المجتمع، مبرزا أن المغاربة في حاجة إلى الحق في التعليم والعلاج والعمل والسكن والعيش الكريم، ويهمهم استكمال وحدته الترابية واسترجاع جميع أراضيه المغتصبة، ولا يهمهم موضوع المثليين والإفطار في رمضان، مضيفا أن هناك حربا حقيقية تخوضها أطراف من الداخل والخارج ضد هوية الشعب المغربي وضد الإسلام والعربية و الأمازيغية.

مبرزا أن حزب الاستقلال سيتصدى بقوة لجميع المؤامرات التي تستهدف تاريخ وحاضر ومستقبل المغرب، مؤكدا أن قادة الحزب لا يمكن أن يكونوا أصدقاء لأعداء هوية الشعب المغربي والإسلام والعربية والأمازيغية، مؤكدا أن نفس المؤامرات تعرفها المنطقة العربية حيث دخلت بعض البلدان في نفق مظلم، مشيرا إلى أن جميع الحروب التي شهدتها وتشهدها هذه المنطقة ذات بُعد اقتصادي بالدرجة الأولى. وشدد الأمين العام لحزب الاستقلال على ضرورة التلاحم بين السياسي والنقابي لأن معركتهما في الأخير واحدة وهي التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية حقوق المواطنين، داعيا إلى وحدة الصف لمواجهة التحديات وربح الرهانات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباط يردّ بقوة على منتقدي دخول حزب الاستقلال في حكومة بنكيران شباط يردّ بقوة على منتقدي دخول حزب الاستقلال في حكومة بنكيران



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya