حزب الاستقلال يُعلن  تخليه عن مساندة حكومة العثماني والانضمام للمعارضة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نزار بركة يصف القرار بهدر زمن الإصلاح وتماطل الجهاز التنفيذي مع الملفات

حزب الاستقلال يُعلن تخليه عن مساندة حكومة العثماني والانضمام للمعارضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب الاستقلال يُعلن  تخليه عن مساندة حكومة العثماني والانضمام للمعارضة

رئيس الحكومة المغربيه سعد الدين العثماني
الدار البيضاء - جلال عمر

كان من المتوقع أن يثير موقف حزب الاستقلال التخلي رسميًا عن المساندة لحكومة سعد الدين العثماني،والاصطفاف في صف المعارصة ،ردود فعل الفاعلين السياسيين ،خصوصًا من الحزب الأغلبي، حزب العدالة والتنمية الذي يقود التجربة الحكومية الحالية .

اتخاذ هذا القرار  والتعليل المصاحب لذلك كما لخصه  الأمين العام نزار بركة  في ما وصفه بتغلغل التوجهات الليبرالية للحكومة وهدر زمن الإصلاح وتماطل الجهاز التنفيذي في التفاعل مع عدد من الملفات من بينها الجهوية الموسعة والبطالة.

و جعل ذلك القيادية في حزب العدالة والتنمية والبرلمانية عن نفس الحزب بمجلس النواب ,آمنة ماء العينين  تخرج عن صمتها وتقول إن عملية عزل حزب العدالة والتنمية جارية.
وأعلن حزب الاستقلال اصطفافه في المعارضة بعد موقف كبير ومشرف اتخذه أثناء "البلوكاج".

ورأت أن حزب  التقدم والاشتراكية تعرض لحملة استهداف وتأديب واسعة،وأن حزب التجمع الوطني للأحرار يقود تكتلًا حزبيًا يتكون من حزب الحركةالشعبية والاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري ويوجهه أينما يشاء”.

هذه المعطيات التي سردتها كما هي مقتنعة بذلك على مايبدو ، رغم أن الأحزاب التي تتحدث عنها هي أحزاب متحالفة مع حزبها في الجهاز التنفيذي،جعلتها تخاطب حزبها العدالة والتنمية” وجب الانتباه الى أن عملية عزل حزب العدالة والتنمية جارية".

فمسؤولية الحزب أن يستحضر هاجسًا أساسيًا وهو خطورة عزله عن عمقه الشعبي تقول آمنة ماء العينين.

وتضيف"لا تكمن الأولوية في وقف الانتقاد الداخلي ،بقدر ما تكمن في طرح الأسئلة الحقيقية والإجابة عنها في إطار نقاش سياسي حقيقي.

وترى  أن يوحد  الحزب صفوفه على قاعدة وحدة الرؤية بعد الإنصات الهادئ للرأي والرأي الآخر حتى يتمكن من الاستمرار"

انتهى كلام آمنة ماء العينين لكن لن تنتهي تداعيات ذلك على تماسك الأغلبية بعدما تم التشكيك في ولاء أحزاب الأغلبية للحكومة .

هذا الموقف الذي أعلنت عنه سيكون له مابعده ،وسيحرج الأمين العام لحزبها ورئيس الحكومة سعدالدين العثماني الذي مافتيء يردد أن أغلبيته منسجمة ،ويفند ما تذهب له تصريحات بعض القياديين في الحزب الذي يقوده .

ويبقى السؤال مطروحًا بشأن الطريقة التي سينفذ بها حزب الاستقلال قراره الخاص بالاصطفاف في المعارضة،خصوصًا وأن أول قوة سياسية في المعارضة تتمثل في حزب الأصالة والمعاصرة ،الذي اصطدم مامرة مع حزب الاستقلال خصوصًا في الأيام الأخيرة التي كان يقود فيها الأمين العام الأسبق حميد شباط هذا الحزب الوطني التاريخي،هل سيكون هناك تنسيق مابين الحزبين خاصة على مستوى فريقيهما بمجلس النواب ومجلس المستشارين.

أم أن المبادرات التي سيخوضها كل حزب ستكون منفردة ،مما يضعف دور المعارضة ،ويصب في صالح الملعب الحكومي .

ويثير موقف  حزب الاستقلال أسئلة كثيرة الذي خلق أصلًا ليحكم وليس ليعارض بحكم خزانه المليء بالأطر الكفأة التي يتوفر عليها ،الإجابة عن ذلك ستظهرها الممارسة على أرض الواقع في المستقبل القريب من الأيام.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الاستقلال يُعلن  تخليه عن مساندة حكومة العثماني والانضمام للمعارضة حزب الاستقلال يُعلن  تخليه عن مساندة حكومة العثماني والانضمام للمعارضة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya