المالكي يؤكد أهمية انتظام الدورات البرلمانية بين المغرب والكيبك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال افتتاح أعمال الدورة الخامسة للجنة في الرباط

المالكي يؤكد أهمية انتظام الدورات البرلمانية بين المغرب والكيبك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المالكي يؤكد أهمية انتظام الدورات البرلمانية بين المغرب والكيبك

البرلمان المغربي
الرباط - المغرب اليوم

أكد رئيس مجلس النواب، "الغرف الأولى من البرلمان المغربي"، الحبيب المالكي، أن انتظام دورات اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والكيبك يجسد الإرادة القوية للمؤسستين التشريعيتين من أجل تكريسها كإطار للتشاور والحوار الـممأسس، ومختبر لإنضاج الأفكار والاقتراحات الكفيلة بتعزيز التعاون بين البلدين، ومواكبة عمل المؤسسات الأخرى الهادف إلى الرقي بالتعاون الثنائي إلى مستوى الإمكانيات التي يتيحهاوالتحديات التي تواجههما معًا في عالم كثير التقلبات.

‎وأوضح المالكي، في كلمة خلال افتتاح أعمال الدورة الخامسة للجنة البرلمانية المشتركة بين مجلس النواب والجمعية الوطنية لكبيك في الرباط، والتي حضرها رئيس الجمعية جاك شانيون وأعضاء اللجنة، أن ما “يجسد تشبثنا بترسيخ هذا الحوار المؤسساتي والتبادل المنتظم وتنويع مواضيعه، هو الإرادة السياسية الراسخة التي تحذونا في التوجه بعلاقاتنا الثنائية إلى مستقبل واعد”، مضيفًا أن ذلك “يعكس القيم الإنسانية النبيلة التي نتقاسمها والمتمثلة، فيجزء منها، في الديموقراطية والتعددية الثقافية والسياسية وصيانة حقوق الإنسان، ومن ضمنها التسامح والاعتدال في التعاطي مع العلاقات الدولية والجنوح إلى السلم والتعاون وإعمال الحوار في تسوية القضايا والمنازعات الدولية”.

‎وأبرز المالكي، أن التشبث بالهوية الثقافية والخصوصية، يجسد عمق وقوة وتجدر ثقافة إقليم كبيك، وأيضًا المغرب حيث “التنوع الثقافي واللغوي يغذي ويثري الهوية والوحدة الوطنية التي تشكلت برصيد من الروافد الحضارية وهي الأمازيغية والعربية الإسلامية والحسانية واليهودية والأندلسية والأفريقية، والتي أفرزت الوطنية المغربية العريقة التي هي اليوم، كما كانت عبر التاريخ، نموذجًا في الاستيعاب وقبول الآخر والانفتاح والتبادل والتعايش والتعدد ورفض الفكر الأحادي”.

‎واعتبر رئيس مجلس النواب أن مسؤوليات كبرى تقع على البرلمانات، اليوم أكثر من الأمس، من أجل ترسيخ قيم التعايش والتبادل والتسامح، مبرزًا أنه انطلاقًا من هذه الخلفية، تم اختيار مواضيع الدورة الخامسة للجنة المشتركة، حتى “نكون قريبين من انشغالات مواطناتنا ومواطنينا، ومن الأسئلة المقلقةالتي تواجه البشرية، وأن نكون في سياق انشغالات العالم والتحديات التي يواجهها”.

‎وسجل المالكي أن اختيار البرلمان الرقمي أو الديمقراطية المواطنة والتشاركية،كمحور أول لهذه الدورة يولي أهمية خاصة للمواطنين، باعتبارهم ناخبين، ومساهمتهم في تدبير الشأن العام، داعيًا السياسيين، وعلى رأسهم البرلمانيين، إلى الإصغاء إليهم واستحضار آرائهم في تخطيط السياسات وتنفيذها، وذكر بأن المغرب أدرك أهمية هذه الديمقراطية التشاركية والمواطنة، فعمل على دسترتها وتنظيمها إذ يلزم الفصل 13 من الدستور “السلطات العمومية بإحداث هيئات للتشاور، قصد إشراك مختلف الفاعلين الاجتماعيين في إعداد السياسات العمومية وتفعيلها وتنفيذها وتقييمها” فيما ينص الفصل 14 على حق المواطنات والمواطنين في تقديم ملتمسات في مجال التشريع، وينص الفصل 15 على حق المواطنات والمواطنين في تقديم عرائض إلى السلطات العمومية.

‎وتفعيلًا لهذا الإصلاح الدستوري الهام، يقول المالكي، حرص مجلس النواب على تضمين نظامه الداخلي بابين كاملين بشأن العرائض والملتمسات من أجل التشريع، التي يتقدم بها المواطنون إلى المؤسسة التشريعية، مضيفًا أن ذلك جاء في سياق تعديلات جوهرية وعميقة على النظام الداخلي على النحو الذي جعل مقتضياته بشأن الديمقراطية المواطنة والتشاركية تتلاءم مع الدستور وأيضًا مع القانونين التنظيميين بشأن الملتمسات من أجل التشريع والعرائض المقدمة إلى السلطات العمومية والتمثيلية.

من ناحية أخرى، أكد المالكي أن اختيار موضوع التغيرات المناخية والطاقات المتأتية من مصادر متجددة كمحور ثان لأشغال هذه الدورة يجسد اهتمام المؤسستين التشريعيين بالقضايا الدولية الراهنة ولحجم التحديات التي تواجهها البشرية جراء الاختلالات المناخية، مضيفًا أن البرلمانات، فضلًا عن كونها مطالبة بالقيام بأدوارها التشريعية والرقابية من أجل حماية البيئة ومستقبل الأرض، تقع في قلب المؤسسات التي عليها أن تضطلع بأدوار بيداغوجية، ووظائف سياسية، على المستويات الوطنية والقارية والدولية من أجل التصدي للاختلالات المناخية ونتائجها الكارثية على الإنسان والطبيعية.

‎وأوضح المالكي في هذا الصدد، أن المغرب يوجد في قائمة البلدان التي تتصدر الدفاع عن البيئة وتتصدى للاختلالات المناخية، مذكرًا بأن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطار من أجل المناخ المنعقد في مراكش في 2016، كان محطة بارزة في هذا الالتزام المغربي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يؤكد أهمية انتظام الدورات البرلمانية بين المغرب والكيبك المالكي يؤكد أهمية انتظام الدورات البرلمانية بين المغرب والكيبك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya