موقع التقدم والاشتراكية يُفجّر أول جلسة برلمانية بعد خطاب الملك محمد السادس
آخر تحديث GMT 06:12:26
الثلاثاء 1 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

طالب بضرورة حضور رئيس الوزراء لتوضيح طبيعة التعديل الحكومي

"موقع التقدم والاشتراكية" يُفجّر أول جلسة برلمانية بعد خطاب الملك محمد السادس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أول جلسة برلمانية بعد خطاب الملك محمد السادس
الرباط ـ منير الوسيمي

في أول جلسة عمومية بعد افتتاح الملك محمد السادس للدورة الخريفية للبرلمان، تحولت جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، مساء الإثنين، إلى "قربالة برلمانية" بسبب نقطة نظام تقدم بها النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، طالب من خلالها بتحديد موقع برلمانيي حزب التقدم والاشتراكية بين المعارضة والأغلبية بعد انسحاب الحزب من الحكومة.

وطالب وهبي في نقطة نظام بتحديد الموقع السياسي للمجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، وقال: "نحن في الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال في المعارضة، واليوم لدينا حزب خرج من الحكومة ونريد أن نعرف موقعه السياسي".

وطالب وهبي بضرورة حضور رئيس الحكومة إلى البرلمان لتوضيح طبيعة التعديل الحكومي، الذي يضم أغلبية "تكنوقراطية"، وفق تعبيره، لكن رئيس الجلسة رفض نقطة نظام وهبي بداعي أنها خارجة عن الموضوع، لتتحول الجلسة إلى تراشق سياسي بين الطرفين استمر لأزيد من 10 دقائق.

وتشبث وهبي بنقطة نظامه مقابل اتهامه من قبل رئيس الجلسة، محمد جودار، بإحداث الفوضى داخل البرلمان، قبل أن يعمد إلى مطالبة الفريق التقني بمجلس النواب بقطع الصوت عن الميكروفون الذي يوجد بجانب وهبي، كما طالبه بتوجيه سؤاله المتعلق بالتكنوقراط إلى رئيس الحكومة.

وبعد أن طرح وهبي نقطة نظامه وسط تراشق سياسي حاد، أخبره جودار بأن أمانة الجلسة أخبرت النواب في بداية الجلسة بأن الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية أصبح ينتمي إلى فرق المعارضة.

وفي النسخة الثانية من حكومة سعد الدين العثماني، التي عينها الملك محمد السادس الأربعاء الماضي، انتقل عدد الوزراء التكنوقراطيين إلى تسعة، بعدما آلت حقيبتان أخريان إلى وزيرين دون انتماء سياسي، هما خالد آيت الطالب (وزارة الصحة) وإدريس عويشة (الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي).

وكان الملك محمد السادس دعا المؤسسة التشريعية، والجهاز التنفيذي، وكذا القطاع الخاص، ولاسيما القطاع البنكي، إلى الانخراط في المجهود الوطني التنموي، والمساهمة في إنجاح المرحلة الجديدة التي دشنها المغرب.

وأضاف الملك محمد السادس أن "البرلمان منحه الدستور صلاحيات واسعة في مجال التشريع، ومراقبة عمل الحكومة، وتقييم السياسات العمومية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقع التقدم والاشتراكية يُفجّر أول جلسة برلمانية بعد خطاب الملك محمد السادس موقع التقدم والاشتراكية يُفجّر أول جلسة برلمانية بعد خطاب الملك محمد السادس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 18:53 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الحمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 11:13 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الفاو" تشيد بتبصر وريادة الملك في العالم العربي

GMT 02:36 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

فيلم "الحقيقة" يفتتح مهرجان البندقية

GMT 05:10 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

تعرف على طرق بسيطة لحساب "فوائد البنوك"

GMT 08:16 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

هالة صدقي تكشف معلومات عن مُسرّب الفيديو المسيء

GMT 05:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مواليد برج القوس يميلون إلى الاعتقاد بمستقبل جميل وواعد

GMT 23:34 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أهم مميزات ومواصفات سيارة "BMW X7" الجديدة

GMT 05:47 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تُقدّم إلى عشاقها باسات 2017 بقوة أداء وأمان تامّ

GMT 11:31 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان زعبول تكشف عن تفاصيل صراعها مع الشيخ الفيزازي

GMT 22:31 2017 الثلاثاء ,23 أيار / مايو

مؤسسات الكتب الخارجية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya