موقع التقدم والاشتراكية يُفجّر أول جلسة برلمانية بعد خطاب الملك محمد السادس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طالب بضرورة حضور رئيس الوزراء لتوضيح طبيعة التعديل الحكومي

"موقع التقدم والاشتراكية" يُفجّر أول جلسة برلمانية بعد خطاب الملك محمد السادس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أول جلسة برلمانية بعد خطاب الملك محمد السادس
الرباط ـ منير الوسيمي

في أول جلسة عمومية بعد افتتاح الملك محمد السادس للدورة الخريفية للبرلمان، تحولت جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، مساء الإثنين، إلى "قربالة برلمانية" بسبب نقطة نظام تقدم بها النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، طالب من خلالها بتحديد موقع برلمانيي حزب التقدم والاشتراكية بين المعارضة والأغلبية بعد انسحاب الحزب من الحكومة.

وطالب وهبي في نقطة نظام بتحديد الموقع السياسي للمجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، وقال: "نحن في الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال في المعارضة، واليوم لدينا حزب خرج من الحكومة ونريد أن نعرف موقعه السياسي".

وطالب وهبي بضرورة حضور رئيس الحكومة إلى البرلمان لتوضيح طبيعة التعديل الحكومي، الذي يضم أغلبية "تكنوقراطية"، وفق تعبيره، لكن رئيس الجلسة رفض نقطة نظام وهبي بداعي أنها خارجة عن الموضوع، لتتحول الجلسة إلى تراشق سياسي بين الطرفين استمر لأزيد من 10 دقائق.

وتشبث وهبي بنقطة نظامه مقابل اتهامه من قبل رئيس الجلسة، محمد جودار، بإحداث الفوضى داخل البرلمان، قبل أن يعمد إلى مطالبة الفريق التقني بمجلس النواب بقطع الصوت عن الميكروفون الذي يوجد بجانب وهبي، كما طالبه بتوجيه سؤاله المتعلق بالتكنوقراط إلى رئيس الحكومة.

وبعد أن طرح وهبي نقطة نظامه وسط تراشق سياسي حاد، أخبره جودار بأن أمانة الجلسة أخبرت النواب في بداية الجلسة بأن الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية أصبح ينتمي إلى فرق المعارضة.

وفي النسخة الثانية من حكومة سعد الدين العثماني، التي عينها الملك محمد السادس الأربعاء الماضي، انتقل عدد الوزراء التكنوقراطيين إلى تسعة، بعدما آلت حقيبتان أخريان إلى وزيرين دون انتماء سياسي، هما خالد آيت الطالب (وزارة الصحة) وإدريس عويشة (الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي).

وكان الملك محمد السادس دعا المؤسسة التشريعية، والجهاز التنفيذي، وكذا القطاع الخاص، ولاسيما القطاع البنكي، إلى الانخراط في المجهود الوطني التنموي، والمساهمة في إنجاح المرحلة الجديدة التي دشنها المغرب.

وأضاف الملك محمد السادس أن "البرلمان منحه الدستور صلاحيات واسعة في مجال التشريع، ومراقبة عمل الحكومة، وتقييم السياسات العمومية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقع التقدم والاشتراكية يُفجّر أول جلسة برلمانية بعد خطاب الملك محمد السادس موقع التقدم والاشتراكية يُفجّر أول جلسة برلمانية بعد خطاب الملك محمد السادس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة

GMT 02:16 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

أليساندرا أمبروسيو تظهر في ثوب قصير رائع

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

نسرين قطروب تفاجئ جمهور المجرد بعلاقة حب بينهما

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 00:56 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نورا الصقلي تنشر صورة من مسلسل "دارالغزلان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya