البرلمانيون يرفضون الاستفزازات المتوالية من الانفصاليين في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدوا عدم السماح لتغيير الوضع القائم في المنطقة العازلة

البرلمانيون يرفضون الاستفزازات المتوالية من الانفصاليين في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمانيون يرفضون الاستفزازات المتوالية من الانفصاليين في المغرب

البرلمان المغربي
مراكش - جميلة عمر

أكد برلمانيون من الأغلبية والمعارضة، الأحد، أن المغرب لن يقف مكتوف الأيدي أمام الاستفزازات المتوالية لخصوم الوحدة الترابية على المنطقة العازلة، مشددين على أن هناك خطوطا حمراء لا يمكن السماح بتجاوزها.

وأضاف هؤلاء، في تصريحات صحفية عقب اجتماع لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب ولجنة الخارجية والحدود والدفاع الوطني والمناطق المغربية المحتلة بمجلس المستشارين، بحضور كل من وزير الداخلية ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، والذي خصص لتدارس آخر مستجدات قضية الوحدة الترابية، أن المغرب سيتعامل بالجدية والحزم المطلوبين في مواجهة هذه التحركات.

وبعدما أكدوا على أن المملكة لن تسمح بأي استفزازات في المنطقة العازلة أو تغيير الوضع القائم، اتفقوا على ضرورة التوجه لمجلس الأمن والقوى العظمى لتحمل مسؤوليتها في هذا الصدد، معبرين عن أسفهم "إزاء حياد الأمم المتحدة المشبوه ووقوفها موقف المتفرج أمام الاستفزازات المتكررة للبوليساريو في محاولة منها لفرض واقع جديد في المنطقة العازلة المغربية، وهو ما يستوجب التعامل بالحزم والصرامة التي تقتضيها هذه المستجدات.

واعتبروا أن المملكة تتعامل بخصوص هذا الملف في إطار الشرعية الدولية ومن منطلق ايمانها بأن المعطيات التاريخية والقانونية والواقعية تؤكد مغربية الصحراء، مستحضرين مقترح الحكم الذاتي المقدم من طرف المغرب والذي يؤيده سكان الأقاليم الجنوبية، والذي وصفه المنتظم الدولي بالجدي وذي المصداقية.

وأوضحوا أن هذا الاجتماع، الذي عرض خلاله وزيرا الداخلية والشؤون الخارجية والتعاون الدولي معطيات بخصوص مستجدات الوضع بالمنطقة، ينعقد في وقت حرج يحاول فيه خصوم الوحدة الترابية فرض واقع جديد على الأرض، وهو الأمر الذي يستدعي التحرك على جميع الواجهات من أجل التصدي لمناورات أعداء الوحدة الترابية.

وأكدوا، في هذا الصدد، تجند الشعب المغربي بكافة مكوناته وراء جلالة الملك من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية، معبرين عن قناعتهم بأن تطور المغرب وازدهاره والاستراتيجية التي ينهجها جلالة الملك في القارة الافريقية أزعج أعداء الوحدة الترابية ودفعهم لنهج سياسة فرض الأمر الواقع على الأرض والقيام بمحاولات بائسة لمعاكسة المغرب بشأن وحدته الترابية.

من جهته، شدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر بوريطة، على أن المغرب لن يسمح أبدا بأي تغيير للوضع التاريخي والقانوني للمنطقة العازلة التي تعتبر جزءا من التراب الوطني، مسجلا أن " تعامل الأمم المتحدة مع استفزازات البوليساريو في الكركرات لم يكن بالحزم الكافي مما جعل هذه المجموعة تعتبر ذلك بمثابة تشجيع لها.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمانيون يرفضون الاستفزازات المتوالية من الانفصاليين في المغرب البرلمانيون يرفضون الاستفزازات المتوالية من الانفصاليين في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 04:15 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ميلاد يوسف يوضّح أنّه لم يوقّع عقد "باب الحارة" الجديد

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ماركا تعتبر حكيمي غير جاهز لمنافسة البرازيلي نيمار

GMT 11:42 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مكي يؤكد أنه لمس بنفسه نجاح "وقفة ناصية زمان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya