جدل داخل العدالة والتنمية في المغرب بسبب التحالف مع البام بـطنجة
آخر تحديث GMT 06:12:26
الخميس 24 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

لم يتقبل بعض الأعضاء تحالف ممثل "المصباح" و"الأصالة والمعاصرة"

جدل داخل "العدالة والتنمية" في المغرب بسبب التحالف مع "البام" بـ"طنجة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل داخل

جدل داخل "العدالة والتنمية" المغربي
طنجة ـ منير الوسيمي

لم يتقبل بعض أعضاء حزب العدالة والتنمية، تحالف ممثل حزب المصباح مع الاصالة والمعاصرة في انتخاب رئيس جديد لجهة طنجة تطوان الحسيمة والظي ظفرت به البامية فاطمة الحساني, ولذلك استنكر بعض منهم التحالف, وسخر منه البعض الآخر، وفي هذا الصدد كتب  بلال التليدي  قائلا :" انا لا اعلق على حدث سحب مرشح الحزب لانتخاب رئاسة الجهة في طنجة تطوان الحسيمة لفائدة التصويت لمرشحة البام الوحيدة...فقط اسوق هذا الحدث لتأكيد تحليلاتي السابقة حول انزياحات الحزب عن الخط الإصلاحي...انظروا إليها فهي افضل من اضاعة مداد في تحليل جزئيات تدعم الحكم الكلي".

وأضاف في تدوينة له ".."أسفي على صديقي سعيد خيرون الذي يقدم كالكاميكاز الانتحاري في النازلة نفسها مرتين...الأولى في شكل ترشيح نضالي. والثانية في شكل سحب تحكمي للترشيح".

ولتبرير موقف الحزب, أكد سليمان العمراني، النائب الأول للأمين العام ، إن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، توقفت مليا خلال اجتماعها الأسبوعي، الذي انعقد مساء الاثنين، عند استحقاقات انتخاب مكتب مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، واستعرضت كل الاعتبارات والحيثيات  والمساطر والمرجعيات المؤطرة لموقف الحزب.

وأوضح العمراني، أنّ "التحاق حزب العدالة والتنمية بالأغلبية المسيرة للجهة، أملاه تفاعل الحزب مع طلب ورد إليه من جهة الترشيح في هذه الجهة، حيث إنّ ممثلي الكتابة الجهوية نقلوا للأمين العام الحيثيات والخلاصات التي انتهى إليها اجتماع الكتابة الجهوية وفريق الحزب بمجلس الجهة، والذي كان التوجه العام هو المشاركة في التسيير تفاعلا مع الدعوة التي وجهت إليه للدخول إلى الأغلبية المسيرة".

وأكد العمراني أن الأمانة العامة خلصت إلى أنّ "دخول الأغلبية أمر مهم ونأمل منه فوائد عديدة، بالإضافة إلى أنه تحالف مع مكونات عديدة داخل المجلس"، ثانيا، يقول نائب الأمين العام، يعلم العموم أنّ الحزب سنة 2015 أمضى تحالفات مع الحزب الذي يرأس جهة طنجة تطوان الحسيمة في مدن عديدة، ثالثا، أنّ التحالف الانتخابي أو التنموي ذو طبيعة محلية وليس بأي حال من الأحوال تحالفا سياسيا مع الحزب الذي يرأس الجهة".

وأضاف العمراني  أنّ قرار المشاركة في الأغلبية المسيرة لجهة طنجة تطوان الحسيمة "كان قرارا مؤسساتيا، سليما مسطريا". وأن "الحزب يهدف من خلاله الإسهام في الدفع بعجلة التنمية في هذه الجهة، واستدراك الخصاص المسجل في السنوات الأربع الماضية، "رائدنا المصلحة العليا للجهة بكافة مواطنيها ومجالسها الترابية".

قد يهمك ايضا:

وفاة إمام مسجد إثر حادث سير بعد القائه "خطبة العيد" في أزيلال

وفاة 4 أشخاص من عائلة واحدة إثر حادث سير في أخفنير

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل داخل العدالة والتنمية في المغرب بسبب التحالف مع البام بـطنجة جدل داخل العدالة والتنمية في المغرب بسبب التحالف مع البام بـطنجة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الحوت

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

اكتشف فخامة منتجع "جولي" الأروع في جزر المالديف

GMT 21:43 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الجزائر تفوز على العراق 3-1 في البطولة العربية للطائرة

GMT 06:48 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

الفجل الأسود لتطهير الكبد من السموم

GMT 17:12 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

اغتيال رئيس دولة أوروبية

GMT 21:03 2018 الثلاثاء ,21 آب / أغسطس

الكراب يهاجم الطاقم الفني للجيش الملكي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya