ادريس لشكر يعتمد على جماعة خصمه فتح الله ولعلو في الترشيحات الانتخابية المقبلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد طول جفاء ناتج عن مخلفات المؤتمر التاسع لحزب "الوردة"

ادريس لشكر يعتمد على جماعة خصمه فتح الله ولعلو في الترشيحات الانتخابية المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ادريس لشكر يعتمد على جماعة خصمه فتح الله ولعلو في الترشيحات الانتخابية المقبلة

ادريس لشكر يعتمد على جماعة خصمه فتح الله ولعلو في الترشيحات الانتخابية المقبلة
الدار البيضاء : جميلة عمر

بعد طول جفاء ناتج عن مخلفات المؤتمر التاسع  لحزب "الوردة" ، والذي حمل ادريس لشكر إلى قيادة "الاتحاد الاشتراكي" وتسبب في ابتعاد عدد كبيرمن رموز الحزب عنه، عاد  ادريس لشكر مؤخرًا إلى إرضاء عدد منهم وعلى رأسهم القيادي الاتحادي السابق فتح الله ولعلو.

ومن أجل أن يكتمل الصلح بين لشكر وولعلو ، فرض هذا الأخير وضع نزهة الشقروني، المحسوبة على تيار ولعلو، على رأس اللائحة الوطنية للنساء، كما حسم في أمر تزكية الصيدلي نجيب كديرة المقرب من وزير مالية حكومة التناوب، وتربطه علاقة مصاهرة مع احمد الريح أحد ابرز وجوه تيار ولعلو، في دائرة اليوسفية في الرباط.

كما وافق ادريس لشكر على ترشيح محمد الخصاصي، سفير المغرب السابق في سورية، عن دائرة المحيط في الرباط، قبل أن يقنعه بالعدول عن الترشيح نظرا الى عدم توفره على إمكانيات مالية كافية لتغطية مصاريف الحملة الانتخابية، حيث وعده لشكر بالتدخل له للحصول على منصب ديبلوماسي مستقبلا.

ويعتبر الخصاصي من المحسوبين على تيار فتح الله ولعلو، وقد سبق له أن تزعم عريضة للمطالبة بإصلاح الاتحاديين الغاضبين مع لشكر قبل أن تبوء محاولته بالفشل. والتقى لشكر أيضا أحد مساندي فتح الله ولعلو في المؤتمر الأخير، وأبرزهم الوجه اليساري القومي عبد الصمد بلكبير، على أساس ترشيحه في مراكش.
وحسب ما سبق أن قاله عبد الهادي خيرات، فإن فتح الله ولعلو كان من أخبر المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي بأن ادريس لشكر تم تعيينه وزيرا للعلاقات مع البرلمان في 2010 بتدخل من فؤاد عالي الهمة، ودون الرجوع إلى الحزب، الأمر الذي علق عليه خيرات قائلا: "لشكر انتهى يوم قَبِل الاستيزار بتلك الطريقة",

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ادريس لشكر يعتمد على جماعة خصمه فتح الله ولعلو في الترشيحات الانتخابية المقبلة ادريس لشكر يعتمد على جماعة خصمه فتح الله ولعلو في الترشيحات الانتخابية المقبلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya