الدار البيضاء : جميلة عمر
أثارت مرشحة حزب الأصالة والمعاصرة، في دائرة فاس الجنوبية، مريم اقريمع، جدلًا كبيرًا خاصة بين نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، بسبب الصفة التي تضمنها ملصق الدعاية الانتخابية الخاص بها, حيث تداول مند صباح أمس الثلاثاء النشطاء على موقع التواصل الإجتماعي, ملصقا دعائيا خاصا بالحملة الانتخابية، يقدمها على أساس أنها طبيبة.
واعتبر النشطاء أن الذين يعرفون المعنية بالأمر يعلمون أنها " ليست طبيبة بل طالبة في كلية الطب في فاس في السنة السابعة”، وأوضحوا أنه على هذا الأساس فإن المعنية توجد في “حالة مخالفة للقانون لكونها انتحلت صفة طبيبة وسنها لم يتجاوز 23 سنة، مستغربين تاريخ التحاقها في كلية الطب.
ونفى عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، محمد اللقماني، ما تداوله الرأي العام بخصوص هذه القضية, وقال إن المرشحة مريم اقريمع تحمل صفة "طبيبة داخلية" معترف بها من قبل السلطة الوصية على القطاع، وتمارس المهنة، من قبيل الفحص والتطبيب وتقديم الوصفات الطبية وغيرهما.
وأضاف أن مسؤولي حزب الصالة والمعاصرة استشاروا المتخصصين في الموضوع وأكدوا لهم على أن صفة هذه المرشحة صحيحة مائة في المائة ولا توجد في وضعية انتحال صفة, وأكد على أن المرشحة قدمت نفسها، على أساس أنها طبيبة وليس دكتورة لأنها لم تناقش الدكتوراه بعد.
يُذكر أنَّ القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب يشدد على أن المنشورات الانتخابية التي تتضمن بيانات غير صحيحة بشأن مؤهلات المرشح العلمية والمهنية يعد تضليلا للناخبين ومناورة تدليسية تتنافى مع مبدأ نزاهة وشفافية الانتخابات، وموجبة لإسقاط المرشح.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر